بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 17 يوليو 2013

دول غربية تطالب بعقوبات على إيران بسبب تسليحها سوريا وحزب الله

تزعمت الولايات المتحدة الاثنين مجموعة دول غربية تطالب بتشديد العقوبات الدولية
على إيران بسبب تزويدها حليفيها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني بالأسلحة.
 وقالت روزماري ديكارلو القائمة بأعمال المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة إن على مجلس الأمن ولجنة العقوبات التابعة له أن تتحرك إزاء تقديم إيران بشكل متواصل أسلحة ودعما عسكريا ومستشارين ومدربين إلى مجموعات موجودة، خصوصا في سوريا ولبنان وغزة واليمن والعراق.
وأضافت أن طهران تزود منذ أمد بعيد نظام الأسد بالأسلحة "مع علمها أنها ستستخدم في ذبح الشعب السوري".
وأكدت الدبلوماسية الأميركية أنه "يتعين على المجلس أن يتصدى بشكل عاجل للمساعدة العسكرية التي تقدمها إيران إلى حزب الله وإلى مجموعات إرهابية مسلحة أخرى. يتعين عليه أيضا أن يأخذ في الاعتبار تداعيات أعمال إيران على الحقوق السيادية لدول أخرى وبشكل خاص على لبنان".
بدوره قال المندوب البريطاني الدائم في الأمم المتحدة مارك ليال إن هناك معلومات جديرة بالثقة مفادها أن إيران تقدم مساعدة مالية وعسكرية كبيرة إلى حزب الله والنظام السوري بما يتعارض مع الحظر المفروض من الأمم المتحدة على صادرات الأسلحة الإيرانية.
من جانبه قال المستشار السياسي الفرنسي فيليب بيرتو إنه يتعين على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته.
وإيران مهددة أصلا بتشديد العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
وحسب دبلوماسيين فإن روسيا، أكبر داعم لنظام الرئيس الأسد، مدعومة من الصين الحليف الآخر للأسد، عرقلت صدور تقرير أعدته في يناير/كانون الثاني لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة وخلصت فيه إلى أن الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران في يوليو/تموز 2012 تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
من جهته اكتفى بيتر إلييشيف مساعد المندوب الروسي في الأمم المتحدة في تصريح الاثنين بالحديث عن "انتهاك محتمل" من جانب إيران للعقوبات المفروضة عليها، من دون أن يؤكد عرقلة موسكو صدور التقرير.
وفي موقف مشابه قال وانغ مين مساعد السفير الصيني في الأمم المتحدة "إن الصين لم تكن تدعم زيادة الضغط أو فرض عقوبات جديدة على إيران".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق