بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 17 يوليو 2013

إيران.. دولة الأنقاض! بقلم: عبّاس الكعبي

 إن لم تصلح الأوضاع ستتحوّل إيران إلى بلد الأرواح بعد ثلاثين عاماً، وسيعم إيران
القحط ويفنى الشعب جوعاً إذا ما أغلقت الموانئ لشهر واحد فقط! هذه حقيقة الدولة الإيرانيّة وفقاً لكلانتري مستشار الرئيس الإيراني الجديد روحاني. ورغم إبداء الأخير استعداده للرقص على ركام أنقاض حكومة نجاد، إلا أنها تعاني من منع استيراد وتصدير النفط والذهب وشلّ الموارد الماليّة لأكبر ثلاثة بنوك هي البنك المركزي وملّت والصادرات المُعاقبة أمريكياً وأوروبياً. وجميع هذه المساوئ تُحسب على حكومة نجاد التي أفرغت المستودعات والمخازن من المواد الغذائيّة مثلما أفرغت البنوك من السيولة الماليّة.ويقول عادلي رئيس البنك المركزي الإيراني الأسبق، إني أشفق على حكومة روحاني كونها تتسلم مقاليد الحكم في مرحلة لا يمكن مقارنتها مع أي من الحكومات السابقة. ويؤكد أن الوضع الإيراني كان أفضل بكثير حتى في ظلّ الحرب ضد العراق لثماني سنوات! وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الإيراني إصلاحات سريعة خاصة على المستوى الاقتصادي، فإن آثار الدمار الذي أحدثته حكومة نجاد تحتاج إلى عدّة سنوات لترميمها. ونستشف ذلك من تصريحات مرتضى ألويري الرئيس السابق لبلدية طهران ووصفه الحكومة الجديدة بالطيّار الذي يقود طائرة معرّضة لخلل فنّي حاد وعليه السيطرة عليها لطمأنة الركّاب وفي ذات الوقت عليه القيام بإصلاحها! وإذا كان الأمر كذلك فدون أدنى شك سيكون مصير الطائرة هو السقوط والتحطّم.

 

يوميات كاتب احوازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق