بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 7 يوليو 2013

هل تنفَّست إيران الصعداء لتقتل؟ بقلم: عباس الكعبي

 كثيراً ما أبدى قادة إيران تخوّفهم من تكرار موجة الاحتجاجات أثناء مسرحيّة انتخاباتها الرئاسيّة، إلاَّ أن سياسة التهديد والوعيد المتبعة من قبل النظام ومؤسّساته العسكريّة والأمنيّة حالت دون حدوث اضطرابات تستحق الذكر، ولكن لن تتمكن إيران من إنهاء حالة الغُبن والاحتقان الناجمة عن انتهاك الحريّات الأسياسيّة وأعمال القمع المستمرّة. وللوهلة الأولى التي تنفّست فيها الصعداء بعد تجاوز محنة الانتخابات، صبّت إيران جام غضبها على الشعوب غير الفارسيّة ضمن جغرافيتها الباطلة، فنفذت حُكم الإعدام ضد ثلاثة بلوش بمدينة زاهدان البلوشيّة، وأعدمت المواطن الأحوازي حُسين توكانيان بمدينة الأحواز العاصمة، وشنّت حملة اعتقالات طالت 36 مواطناً أذربيجانياً من بينهم نساء!
وأكد جواد لاريجاني رئيس منظمة حقوق الإنسان الإيرانيّة التابعة للسلطة القضائيّة، منع أحمد شهيد المقرّر الدولي الخاص بحقوق الإنسان من زيارة إيران، وكان عُذر لاريجاني أقبح من فعله بقوله إن سبب منع الزيارة يكمن في عدم استقاء شهيد المعلومات المتعلقة بحقوق الإنسان في إيران من النظام الرسمي! واتهم شهيد السلطات الإيرانيّة بالانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان مؤكّداً إعدامها أكثر من 487 معتقلاً خلال عام 2012 فقط. وبفرضه فقط ستة مرشحين للرئاسة خرجوا جميعاً من عباءته، يقوم خامنئي بمغازلة العالم عبر ابتسامات روحاني الصفراء وفي الوقت نفسه يمضي قُدماً نحو تكريس النظام الشمولي ويواصل مسلسل الاعتقالات والإعدامات ضمن حدود ما تسمّى بجغرافية إيران!


 يوميّات أحوازي... عباس الكعبي 05/07/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق