السلطات
المحتلة الايرانية لن تتوقف من ارتكابها الجرائم بحق الانسانية خاصة منذ
احتلالها لاراضي الشعوب الغير فارسية و بالتحديد من عام 1925 على يد رضا
خان المجرم الذي باحتلاله الاحواز اثبت بانه مجرم حرب . واستكمل طريق رضا
خان بالاجرام النظام المتلبس بالاسلام حيث من استلام هذه الفئة الضالة زمام الامور
في ما تسمى ايران ارتكبت جرائم لن يشهدها تاريخ البشرية فالاعدامات
بالالاف و الاغتيالات تحت التعذيب لا تحصى و عدد المفقودين كثار لا احد
يعلم عنهم و لا تزال هذه الزمرة من رجال حكومة ما تسمى بالجمهورية الا
اسلامية الايرانية مستمرين في ارتكابهم الاجرائم . و على اثر ذلك اشارت
التقاریر من داخل الاحواز العربیة ان استمرارا لنهج هذه السلطات الاجرامية
الاسیر غازی الحیدری یمر بحالة صحیة خطرة للغاية حيث السلطات الایرانیه
نقلته مؤخرا الی زنزانات المخابرات ومارست علیه اشد انواع التعذیب الجسدی
والنفسی وهو الان یعانی من عدة امراض في جسده ذكرت بالخطرة للغاية تهدد
حياته .یذکر ان محکمة ما تسمی" الثورة" الایراینه قد حکمت علی الناشط
والکاتب الاحوازی غازی الحیدری الذی یبلغ من العمر 34 عاما بلسجن لمدة عشرة
سنوات وسته اشهر بعد ان اعتقلته فی مایو2009 وکل هذا لانه ندد بلاحتلال
الایراني للاحواز والجرائم التی ترتكب بحق شعبه العربی الاحوازی .
يذكر ان السلطات الاجرامية الايرانية قتلت العديد من الناشطين الاحوازيين تحت التعذيب و لا تزال مستمرة في طريقته هذه تظن من خلال ذلك تستطيع ثني ارادة الاحوازيين المطالبين بحقوقهم المشروعة من اجل وصولهم الى حقهم في تقرير مصيرهم لتاسيس دولتهم المستقلة .
يذكر ان السلطات الاجرامية الايرانية قتلت العديد من الناشطين الاحوازيين تحت التعذيب و لا تزال مستمرة في طريقته هذه تظن من خلال ذلك تستطيع ثني ارادة الاحوازيين المطالبين بحقوقهم المشروعة من اجل وصولهم الى حقهم في تقرير مصيرهم لتاسيس دولتهم المستقلة .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
12\09\2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق