بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

نظره علی حقوق المراه من الابتدائیات لزممنا الحالی بقلم : جنان منصور

نظره علی حقوق المراه من الابتدائیات لزممنا الحالی بقلم : جنان منصورحقوق المرأة هی الأعمال المفروض منحها للمرأة فی مختلف الأعمار والتی من الممکن تجاهلها من بعض الجهات،هذا اختصار شدید لما یعنیه مفهموم حقوق المرأة . أما اذا ما اردنا ان نتحدث عن معطیات هذا المفهوم على  مر الزمان فسوف نبداء من زمن الابتدائیات التی کانت فیه المرأة تنظر من جانب واحد وهو جانب الأمومه ولکن مع مجیئ الحضارات المختلفة تغیرت هذه النظر علی مستوی ثقافه وآداب کل من هذه الحضارات و سعت کلا منهما الی تقدیم وتشریع أو محاولة لقمع حقوق المرأة . مثلا شریعة اورنامو کانت تنص علی ضد إغتصاب المرأة وحقها فی وراثة زوجها،شریعة اشنونا کانت تعطی حق الحمایه للمرأة ضد الزوجة الثانیه،شریعه بیت عشتار نصت علی الحفاظ علی المرأة المریضه والعاجزه وایضا الفتیات الغیر متزوجات و اهمها قوانین حمورابی اعطت من بین 282،92شریعه مختصه بلمرأة .
هذه هی الحضارت المعطاة وغیرها ایضا ولا ننسی طبعا ان نمر بشکل بسیط علی الحضارت المخالف اسلوبها لما ذکرناه من شرایع مثل فی العهد الاغریقی لم یکن للمرأة الکثیر من الحقوق بحیث عاشت مسلوبة الارادة ظلمها القانون الاغریقی کثیرا فحرمها من الطلاق وحق الوراثة وغیرها ولکن ایضا مع بروز نساء فی اواخر العهد الاغریقی اخذت النظرة تتغیر تجاه هذه المرأة الحرة التی کان فی السابق یفضل علیها الجواری الاتی کان بامکانهن حتی النقاش مع الرجال فی المجالس.ایضا حدیثنا عن حقوق المراه عبر التاریخ لا یمکن ان یمر دونما نتطرق الی دور الاسلام فی حدوث نقله نوعیة تجاه النظرة الی المرأة.أی ان حسم الامر وبین کل من حقوق المرأة والرجل ورفض کل من الاحادیث التی نصت علی إذلال المرأة فی العصور المختلفه ما قبل نور الاسلام فأعطاها المکانه التی تلیق بها جعلها الام التی رضی الله من رضاها،البنت التی تدخل اباها الجنة .أما ما یحدث الیوم من تناقضات لوصایا الاسلام تجاه المرأة فی بعض مجتمعاتنا الاسلامیه فهو برئ منه الاسلام وهذا یعود الی العادات والثقافات التی تمتلک نفسیة کل واحد منهما.
الاسلام والحقبات التی اتت من قبلهه وتلته کل منهما کانت لها نظرة مختلفه تجاه حقوق المرأة منهم من اعطی وهناک من اقمع ومن عدل فی هذا الموضوع.أما الحدیث عن هذا الموضوع بلذات فی زمننا الحالی فهو مثل التواجد فی دائره التی لها اقطار مختلفه لان مع اختلاف العقاید ونوعیه الثقافات نوعیه تفکیر المجتمعات تختلف عن بعضها مثلا فی اکثر المجتمعات الغربیه المرأة حقها کحق الرجل بلا منازع ولکن فی بعضها یوجد لحد الان نقص وعنف وتجاوزات تجاهها. هناک مثلا اکدت الاحصائیات ان فی الشهر الواحد تموت امراتین فی فرنسا نتیجه العنف وهذا یوکد ان هناک لازال یوجد خلل فی عدم الخروج من روح الفکر القدیمی الذی کان یسیطر علی الناس.اما فی المجتمعات الاسلامیه فان الثقافه والعادات تسیطر علی التفکیر اکثر من ما نفس قوانین العقیده هی التی تکون حاکمه بحیث یوجد فی اکثر عالمنا الاسلامی النظره تجاه بعض المواضیع تکون من زاویه العاده التی کانوا یمارسونها اکثر من ما ینظرون الی الموضوع من حیث امرت به العقیده.تحدثنا کثیرا عن حقوق المراه ولکن ماهو اهم حقوق المراه؟
الملکیه الفکریه هی اهم رکائز حقوق الانسان ککل واذا ما اردنا ان نقدم توضیح لهذا المصطلح فهو حقوق امتلاک الشخص لاعمال الفکر الابداعیه ای الاختراعات والمصنفات الادبیه وما الی ذلک.اذن من خلال توضیح أهم عناصر الحقوق یتبین أن تأسیر فکر المرأة وقمع محاولاتها للقیام بلاعمال الناتجه عنه والذی هو ابسط واهم عناصر حقوق المرأة هو قمع للنصف الثانی لروح المجتمع التی هی تقطن فیه أی انه اذا ما تساویت الحقوق وتلاحمت الافکار واخرجت الاعمال الناتجه عنه بدعم کل من الرجل والمرأة تنهض حضارة ذلک المجتمع لان المجتمع الذی لیس فیه عدل وتعاون ما بین اهم طرفی ای مجتمع هو ناقص لا محال.
هذا الحدیث مختصر لرؤیة موضوع حقوق المرأة عبر التسلسل الزمنی والحدیث طبعا هو طویل ویتعدی هذه السطور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق