في تصريح للمدعو ، جمشيد كمايي ، مساعد رئيس ادارة التعليم والتربية في الأحواز
المحتلة ، لوكالة خوزنيوز للأنباء الفارسية ، اليوم الرابع عشر آب اغسطس العام الحالي ، أن مدارس الأحواز تعاني من نقص حاد في المعليمن بمختلف التخصصات والدليل على هذا أن المعلمين في المدارس في العام الماضي كانوا يدّرسون في الإسبوع 175 ألف ساعة في الشهر ، وهذا أكثر بكثير من طاقة المعلم وأن هذا يدل على أن هناك نقص كبير في استقطاب المعلمين وعلى إدارة التعليم والتربية المزيد من الإهتمام لحل هذه المشكلة التي أصبحت معظلة يعاني منها الجميع .
الجدير ذكره أن المدعو جمشيد يصدق عليه مثل "ضربني وبكى وسبقني واشتكى" ، فهو يتجاهل كيف وصل لسمته هذه لولا أن ممن جاء به الى الأحواز ليصعد على رقاب الآلاف من الأحوازيين من ذوي الشهادات العليا والإختصاص العاطلين عن العمل الذين منعوهم أسياده الذين استوطنوه ووضفوه واكرموه على حساب الأحوازيين أصحاب الأرض والثروات ، ليأتي بعد كل هذا ويقول أن هناك نقص ظنا منه بهذه العبارات أن يخدع الشعب ويظهر تعاطفه مع جراحهم وآلامهم ولكن هيهات ! .وعادة تمنع السلطات المحتلة الفارسية توظيف الاحوازيين في التخصصات المعنية وفي افضل الحال ترسلهم الى العمق الفارسي وذلك للعمل على تهجيرهم بغية تغيير الديمغرافية للاحواز ، هذا و هناك عشرات الالاف من اصحاب الشهادات الجامعية الاحوازيين ، حسب الاحصائيات التي تقدمها الدولة الفارسية ، لا يزالون عاطلين عن العمل.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
14.08.2014
www.ADPF.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق