استرشد كثيرون بالأفكار الثوريّة لمدرسة النضال العربي الفلسطيني، ولم تُستثنَ إيران ومؤخراً، أعطى خامنئي لنفسه الحق في لعب دور المرشد في خطاباته المشبوهة تجاه فلسطين، إلا أن الرسائل القويّة المنهالة عليه من قادة فلسطين أكّدت أن الأخير لم يبلغ سنّ الرشد بعد، إذ قال شيخ الأقصى لقادة إيران إنكم تجتمعون على قتل إخوتنا السوريين وتنافقون بحبّكم للقدس، مؤكداً عدم استقامة تخلّص القدس من الاحتلال الصهيوني على يد من يلعن فاتحها عمر بن الخطّاب ويسبّ محرّرها صلاح الدين. أمّا الهبّاش وزير الأوقاف في الحكومة الفلسطينيّة برام الله، فوصف نصائح خامنئي بالمسمومة، مؤكداً عدم حاجة الفلسطينيين لها، وقال إن خامنئي مُرشد للفرس وليس للفسطينيين. وأكد أننا أدرى بمصالحنا من الدولة التي تحتل الأراضي العربيّة الإماراتيّة في الخليج العربي، و تضطهد شعب الأحواز.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق