نقلا من وكالة مهر للانباء ان اهالي 41 قرية من قرى الاحواز اجبروا على ترك بيوتهم
ومزارعهم و كل ما يملكون من اجل بناء سد غتوند. و تضيف وكالة مهر انه تم دفن بيوت و مزارع و كل ما يملك اهالي هذه القرى الـ41 تحت مياه السد و بالمقابل ما حصل عليه اهالي هذه القرى التشريد و الاسكان في المدن و حواشيها في حالة يرثى لها . و تشير على ان فقط في مدينة مسجد سليمان تم غرق و دفن 18 قرية تسعة منهم بالقرب من السد و هناك 14 قرية تقع في منطقة لالي التي بدورها اخليت من سكانها و 11 منها دفنت تحت الماء . و تذكر ان بالمجموع 41 قرية في شمال الاحواز يجب ان يتم اخلاءها و دفنها تحت الماء من اجل اكمال بناء هذا السد.
و تزيد ان المسؤولين في ادارة المياه اجبروا الناس على قبول مبالغ بسيطة جدا من اجل ترك منازلهم و الخروج منها حيث دفعت هذه الادارة مقابل كل متر من البيوت 600 تومان ما يعادل (20 سنت من الدولار) و مقابل الاراضي الصالحة للزراعة 20 الف تومان ما يعادل (6 دولارات) المبلغ الذي في ضل ما تمر به الدولة الايرانية من ازمات و ارتفاع بالاسعار لا تستطيع ان تكفي ساكنين هذه القرى لشراء سكن في قرى او مدن اخرى.الاحتلال الفارسي من اجل طرد الساكنين الاصليين من بيوتهم و اراضيهم في كل مرة ياتي بمشاريع لا تنفع ساكنين الاحواز بل انما تعمل من اجل تهجيرهم . قبل هذا جاء الاحتلال بمشروع قصب السكر و صادر مساحات كبيرة من افضل الاراضي الزراعية للاحوازيين و هجر و دمر عدد كبير من القرى الاحوازية و هذه المرة جاء بمشروع سد غتونى ليطرد و يشرد عدد كبير من سكان القرى الاحوازية التي يصل عددها الى 41 قرية .
لابد من الاشارة الى ان الدولة الايرانية تمر بازمات كثيرة خاصة في مواجهتها المجتمع الدولي عن مشروعها النووي المثير للجدل . و من اجل ان تكف الدولة الايرانية عن الاستمرار في مشروعها فرض عليها المجتمع الدولي عقوبات كبيرة ضغطت على الحالة المعيشية للمواطنين .و في ضل هذه الازمات اهالي 41 قرية سوف يعانون اشد المعاناة خاصة و ان الاحتلال الفارسي لن يدفع لهم مقابل بيوتهم و اراضيهم مبالغ كفاية يستطيعون من خلالها شراء بيوت في قرى او مدن اخرى .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
28.07.2013
www.alahwaz.org www.adpf.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق