ذكرت
الصحف والوكالات العربية والعالمية نباء وصول وزير الخارجية
الروسي"لاوروف" برفقة رئيس جهاز الاستخبارات الى دمشق بعد يومين من فضيحة
الفيتو الروسي _الصيني في مجلس الامن والذي منع العالم من وقف المجازر التي
يرتكبها النظام , ضد الشعب السوري الثائر والمناضل من اجل الحرية
والديمقراطية وحقوق الانسان, هذا وفي الاخبار نجد ان "سليماني" قائد "فيلق"
قدس الارهابي برفقة "جباري" قائد فيلق "ولي الامر"(حرس خامنه اي) وفي
امرته 15 الف مرتزقة من الحرس الثوري الايراني (كما جاء في العربية.نت
بالامس) مدججين بأنواع الاسلحة لقمع الشعب السوري متواجدون لجوار الشبيحة
كما ورد بالاخبار.الاسناد الايراني للنظام السوري ليس بجديد والدعم الروسي للحكومات الرجعية مهنة قديمة لمافيا" الكرملين ولكن عن جد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ماذايفعل هذا "المربع المشئوم" في دمشق!!!!! اي لاوروف ورئيس الاستخبارات الروسي من جانب وسليماني وقائد حرس خامنه اي من جانب اخر!!! واي فتن تحاك خلف الكواليس ضد الشعب السوري المضطهد!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم في ظل فقدان الشرعية الدولية لنظام الاسد خاصة بعد طرد سفرائه من كثير من الدول العربية وسحب السفراء الاروبيين من سورية و"استماتة" الثوار السوريين في طريقهم الى الحرية واتساع رقعة المظاهرات الشعبية على ماذا يعول النظام الحاكم في دمشق؟؟؟!!!!! وهل يعقل ان يستطيع انقاذه صاحب الرهانات الخاسرة(روسيا)؟؟؟!!!!!! ام يعول على دجل وخداع ايران في رفع "شماعة المقاومة" و الذي اتضح انها "نكته"اكثر من اي وقت مضى واصبحت لا تساوي شيئا!!!!!!!!!
واخيرا ان كانت روسيا بدبلماسيتها وسلاحها وايران بدجلها ومرتزقتها تراهن على بقاء الاسد في الحكم نقول لهم لقد اخطأتم!!!!!!!
لاوروف وسليماني لا!!!!!!!!لو جاء استالين والخميني الى دمشق لن يستطيعوا انقاذ الاسد!!!!!!!!!!!!
يوسف يعقوب الاحوازي
yousef.alahwazi@gmail.com
8/02/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق