بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 21 يوليو 2014

الوعي وصراع الوعي في الأحواز ضد الوعي الصفوي الزائف في ايران

 للصراع مستويات عديدة، منه ما هو تاريخي، وآخر هو جغرافي أو اقتصادي/حياتي

 وهناك تجلٍ للصراع على مستوى الوعي الفكري والسياسي
 واذا اختزلنا الجانب الأخير بمقولة محددة نكتشف زيف الدعوات الصفوية التي يحاول نشرها ملالو طهران وما تتضمن هذه الصفوية من خرافات وخزعبلات ومبالغات وأساطير ترتبط أساساً بالتاريخ الفارسي والعنصري الإجتثاثي لكل من يناوئهم
وهذا الوعي المتجلي في اِطار الصراع بين الأحوازيين العرب والصفويين الفرس يتبلور يوما اِثر آخر في ظاهرة إجتماعية وفكرية كبيرة يحاول فيها الأحوازيون فضح التفكير الخرافي الصفوي المشعوذ، والرجوع بدلاً من ذلك الى أبجديات الدين الإسلامي الحنيف والحقيقي، كما يتبلور في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، الصادقة والمتواترة، وهذا هو الذي دفع الشعب العربي الأحوازي وبعض المكونات الفارسية أو غير الفارسية، من الرجوع الى الإسلام العربي الصحيح، وهو ايضا في ذات الوقت ما أثار مشعوذي طهران وقم وكل مدارسهم الصفوية الكثيرة.
إن توسُّع الرجوع الى الاسلام الصحيح في الأحواز شكَّل خطراً داهماً على الدعوة الصفوية، خاصة بعد اِنتشاره وتوسعه الى الجغرافيات المجاورة لقطر الأحواز العربية، الأمر الذي تطلب من سلطة الاحتلال الفارسية لإتخاذ جملة اِستراتيجات وتكتيكات بغية اِعادة الواقع العربي الى قمقم المعتقد الصفوي، ولكن هيهات فقد عرف العرب طريقهم نحو جذورهم التاريخية وأصالتهم المعرفية، وهو طريق سيؤدي بلا شك الى قبر أحلام الصفويين ومشعوذيهم من علماء قم.
 وهذا المصير هو طريق حتمي سيلقاه عتاة الطائفيين الصفويين والمتعصبين الفرس العنصريين، ولا شك كذلك أن هذا التطور سيسهم كنتيجة موضوعية على الأرض في اِفلاش المنظومة السياسية للإيرانيين الفرس العنصريين.
هي نواظم لتدفق مستقبلي نأمل له الصيرورة والتفتح بغية وصوله الى نهايات طريقه بطرد العقلية الصفوية ووعيها العنصري الزائف.
17 – 07 – 2014
نقلا عن ((موقع عربستان الأحوازي))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق