بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 5 يونيو 2013

البطالة والفقر مشكلة اقتصادية واجتماعية و سياسية : بقلم يعقوب الاحوازي

الحمد الله رب العالمين والصلاة و سلام علي سيدنا محمد الصادق الوعد الامين ,اللهم
لا علم لنا الا ما علمتنا ,انك انت العليم الحكيم ,اللهم اخرجنا من ظلمات الجهل الي أنوارالمعرفة والعلم ومن وحول الشهوات الي جنات القربات .
البطالة مشكلة اقتصادية ,كما هي مشكلة نفسية و اجتماعية و أمنية و سياسية وجيل الشباب هو جيل العمل و الانتاج , لانه جيل القوة و الطاقة و المهارة و الخبرة و أن تعطيل تلك الطاقة الجرية بسبب الفراغ لا سيما بين الشباب , يودي الي أن ترتد علية تلك الطاقة لتهدمة نفسيا" مسببة له مشاكل كثيرة و تتحول البطالة في كثير من بلدان العالم الي مشاكل أساسية معقدة , ربما أطاحت ببعض الحكومات .

ولكن الاسلام اهتم بمشكلة الفقر و البطالة وحرص علي علاجهما بوسائل متعددة حفاظا علي المجتمع المسلم من الاخطار التي قد تصيبه اخلاقيا و سلوكيا و عقائديا , حيث توكد الاحصائيات العلمية أن الفقر و البطالة اثارا سيئة علي الصحة النفسية و خاصة عند الاشخاص الذين يفتقدون الوازع الديني حيث يقدم بعضهم علي شرب الخمور , كما تزداد نسبة الجريمة , كالقتل و الاعتداء بين هولاء العاطلين لذلك كان رسول الله (ص)سيعيذ كثيرا" من الفقر بل يجمعه في دعاء واحد مع الكفر فيقول رسول الله (ص) اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر.و في النهاية وفي الحقيقة البطالة موضوع هام جدا" وحله فيه صعوبة كبيرة وبحاجة لتعاون اطراف مختلفة في المجتمع , بالاضافة ايضا" الي الحكومات و اصحاب الشريكات و رجال الاعمال وفي النهاية اذا كان العمل والنجاح يشكلان درع الوقاية النفسية للفرد و السلم الذي يرتقيه لبلورة شخصيتة عاطفيا و اجتماعيا واقتصاديا , فأن البطالة هي الهاوية التي تقودة باتجاة الياس والعوز و الرذيلة و التطرف ................
فهناك مشكلات لاتعد و لا تقصي في الاسرة و في المجتمع من هذه الناحية , الحقيقة أن معظم اخطاء الاولاد من الاباء و معظم اخطاء الطلاب من المعلمين و معظم اخطاء افراد المجتمع من قيادة , وأود أن اذكر بأن معظم سكان وشباب الشعب العربي الاحوازي يعيش تحت الظلم والفقر و البطالة ولا شك انها متعمدة من قبل النظام الايراني و ذلك من اجل القضاء بكل خلاصة علي هذا الامة ............................................................
وفي النهاية ان الطريق الي السعادة يصعب السير فيه عندما يكون مظللا بالقمع و الطغيان و الحكومة الصالحة هي التي تعمل من اجل صالح المجموع و هي الحكومة التي تسهل السير في طريق السعادة و مثل هذة الحكومة تستحق كل التاييد و الدعم .

بقلم : يعقوب الاحوازي
ومن الله التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق