بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 15 يونيو 2014

في ذكرى يوم الشهيد الأحوازي ... دم الشهداء : قنديل الضوء للباحثين عن تحررهم واِستقلالهم وسيادتهم

بسم الله الرحمن الرحيم

يمر هذا اليوم الثالث عشر من حزيران من كل عام (13/06) مكللاً بغار الشهادة الزكية
ودماؤها العبقة لتعلن للعالم أن ذكرى الشهداء الثلاثة الشهيد القائد محي الدين آل ناصر والشهيد القائد عيسى المذخور والشهيد القائد دهرب آل ناصر هي تتويج ضوئي لمسار مشع بالأمل يجتذب أنظار كل الأحوازيين المخلصين الى أن هذا النهج هو النهج الوحيد الذي يفهمه الإيرانيون المحتلون، ويخضع له الفرس العنصريون، وينبطح أمامه الطائفيون الصفويون، فدماء الأحواز وشهدائها الأماجد هو الدليل على زيف اِدعاءات ايران (النظام والدولة) العنصرية الفارسية الصفوية سواء في توجهاته المذهبية أو ممارسات دولتهم غير الشرعية اتجاه الآخرين .
فشلال الدم الأحوازي المتدفق منذ تسعة عقود، رغم صمت الوسائل الإعلامية العربية والعالمية، عنه إلا أنه يدق جدران الغضب القومي العربي من موريتانيا الى الأحواز العربية، ويبرهن على التمازج الوطني الأحوازي مع العمل القومي العربي منذ بزوغ الفجر الناصري الذي أبرز ذاك التلازم بين الحالتين، إذ أن السافاك الايراني والموساد الصهيوني قد تعاونا على ضرب حركة التحرر الأحوازية وإفشال عمل الثورة التي خطط لها هؤلاء القادة الأحوازيون بعد بروز عملها المشترك مع التوجهات القومية العربية في مصر جمال عبدالناصر التي لم تبخل في تسليح ثوار الأحواز، من جهة، وعلى اِضهار الخريطة العربية لأول مرة والأحواز ترقد على الأجزاء المشرقية من الوطن العربي، من جهة أخرى .
مجداً لشهداء الإنبعاث الأحوازي على حساب الترهات الفارسية والتوسع الايراني الاستعماري الاستغلالي، فدماء الشهداء الأحوازيين هم الزيت الذي ينير لنا درب المستقبل التحرري، وتحقيق الاستقلال السياسي، ونيل السيادة.
اللجنة الإعلامية للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ـ حزم
13 – 06 – 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق