نقلت مصادر المركز الإعلامي التابع لجدش ،أنباء عن تدهور الحالة الصحية والنفسية لنشطاء أحوازيين مع اسرهم ، محتجزين في مخيمات كريسمس الاسترالية لأكثر من عام ، دخلوا استراليا في تاريخ (13 اغسطس 2013) ، وهم :
1- ابراهيم صدام مياعي (أبوريان) ، يبلغ من العمر 30 عام ، متزوج ولديه ولد (ريان )يبلغ من العمر 5 سنوات وبنت تبلغ من العمر عام ، من أبناء الأحواز العاصمة ، حاصل على شهادة البكلاريوس في تخصص الحساب ، و وصل الى استراليا هربا من ارهاب الدولة الفارسية بعد اذ اعتقلته أربع مرات ذاق فيها أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ، فضلاً عن سرقة إبنه من قبل جهاز المخابرات آنذاك ، لتهديده مقابل أن يترك نشاطه في خدمة قضيته العادلة الإنسانية ، ولايزال يعاني " ريان " من حالة نفسية أثر ذلك العمل الغير انساني الذي نفذته ضده الاستخبارات الايرانية وقد دفع مع والده ثمن قضيتهم العادلة بالإضافة على معاناة الشعب .
2- أحمد ظهراب مقيمي " ابو أمجد " ، يبلغ من العمر 30 عام من أبناء الأحواز العاصمة ، لديه بنت "غزل" تبلغ 5 سنوات من العمر و ابنه " أمجد " يبلغ من العمر سنة ، وتعاني أيضاً " غزل " من حالة نفسية من الظروف القاسية التي تعرضت لها لأكثر من عام في المحتجز. .
3- محمد سعيد حميد بشتي "ابو حر " ،يبلغ من العمر 31 من أبناء الأحواز العاصمة ، لديه اثنين أولاد وهم " عادل " (11) عام و " عبد الغفار " (4) أعوام .1- ابراهيم صدام مياعي (أبوريان) ، يبلغ من العمر 30 عام ، متزوج ولديه ولد (ريان )يبلغ من العمر 5 سنوات وبنت تبلغ من العمر عام ، من أبناء الأحواز العاصمة ، حاصل على شهادة البكلاريوس في تخصص الحساب ، و وصل الى استراليا هربا من ارهاب الدولة الفارسية بعد اذ اعتقلته أربع مرات ذاق فيها أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ، فضلاً عن سرقة إبنه من قبل جهاز المخابرات آنذاك ، لتهديده مقابل أن يترك نشاطه في خدمة قضيته العادلة الإنسانية ، ولايزال يعاني " ريان " من حالة نفسية أثر ذلك العمل الغير انساني الذي نفذته ضده الاستخبارات الايرانية وقد دفع مع والده ثمن قضيتهم العادلة بالإضافة على معاناة الشعب .
2- أحمد ظهراب مقيمي " ابو أمجد " ، يبلغ من العمر 30 عام من أبناء الأحواز العاصمة ، لديه بنت "غزل" تبلغ 5 سنوات من العمر و ابنه " أمجد " يبلغ من العمر سنة ، وتعاني أيضاً " غزل " من حالة نفسية من الظروف القاسية التي تعرضت لها لأكثر من عام في المحتجز. .
ويذكر أن " أبو حر " كان من النشطاء الأحوازيين الفارين من القمع الفارسي بسبب هدايته وتغيير المذهب الصفوي الى السنة والجماعة .
الجدير ذكره أن هناك عدد كبير من الأحوازيين المحتجزين في مخيمات جزيرة كريسمس الاسترالية ينتظرون اجراءات الحكومة الاسترالية لقبولهم كلاجئين ، هربوا من البطش والقمع والسياسات الإجرامية للدولة الفارسية ، بحثا عن مأوى و مكان يؤمن لهم العيش بكرامة وحرية ليتمكنوا فيه من التعبير عن رأيهم والاستمرار في نضالهم في قضيتهم العادلة حتى استرداد جميع حقوقهم المسلوبة وتحرير وطنهم المحتل .
المركز
الإعلامي التابع للجبهة الديمقراطية الشعبية ((جدش))
01.09.2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق