بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

الأحواز تعلن احرب علي مرشد الثورة الايرانية وتستنجد بالدول العربية

الأحواز تعلن الحرب على مرشد الثورة الإيرانية وتستنجد بالدول العربية
أعلنت حركة الأحواز فى إيران عن حملها السلاح فى مواجهة النظام الإيرانى، داعية الدول الإقليمية إلى دعمها فى حربها ضد الفرس لتحرير الأراضى الأحوازية من الاحتلال الفارسى، وفق ما صرح به صلاح أبوالشريف الأمين العام لجبهة الأحواز العربية فى إيران.

وقال حميد أمشطر الخبير الاستراتيجى الإيرانى، فى تصريح خاص لـ«جورنال مصر» إن إيران ليست دولة موحدة، فغالبية سكانها من الشعوب غير الفارسية وتتخطى نسبتها 75 % مشيرا إلى أن شعب الأحواز لا يسعى إلى تغيير النظام فى إيران وإنما يسعى لتحرير أرضه المحتلة من قبل الاحتلال الفارسى، على حد تعبيره. وأشار حميد إلى أنه وفقا لاعترافات السلطات الإيرانية فإن هذه الشعوب تشكل خطرا حقيقيا على وحدة الدولة ونقطة ضعف الدولة الفارسية التى لا يمكن لها أن تسمح لهذه الشعوب بالحصول على حقوقها بالطرق السلمية والقانونية المتعارف عليها ولذلك تدفعهم إلى حمل السلاح واللجوء إلى القانون الدولى والتعامل مع الدول المختلفة لمواجهة الدولة الإيرانية.
وأضاف الخبير الإيرانى أنه على الصعيد الإقليمى والدولى لم يبق للدولة الإيرانية صديق إقليمى إلا الميليشيات الإرهابية المجرمة والعميلة فى العراق وسوريا واليمن وهذا يعد فشلا ذريعا لدولة تدعى أنها دولة إقليمية كبرى. وأضاف خالد أبوفيصل مدير المركز الأحوازى لحقوق الإنسان، لـ«جورنال مصر»، أن الديكتاتورية الفارسية قمعت الشعوب غير الفارسية لافتا إلى أنه لا يوجد ما يعرف بنظام جمهورى فى إيران، فالمرشد وفقا للدستور الإيرانى هو الولى المخول من المهدى الغائب فى كل شئون الحياة، وبالعودة للدستور فالولى الفقيه يمكن له أن يعلن إبطال نتيجة أى انتخابات وعزل الرئيس كما حصل مع أول رئيس بعد الثورة وهو الرئيس بنى صدر والذى اضطر للهروب بملابس نسائية من إيران ويقيم الآن فى فرنسا، فالمرشد يملك صلاحيات واسعة لا يملكها أى سلطان أو حاكم فى أى دولة تمكنه من عزل رءوس السلطات الثلاث، القضائية والتشريعية والحكومة، وهو حق مشروع له وفقا للدستور الإيرانى الذى مكنه أيضا من رسم سياسة العلاقات الخارجية وتعيين وزراء الداخلية والاستخبارات وقائد الجيش والحرس والميليشيات فى إيران وكل تلك الصلاحيات دستورية إضافة على صلاحياته كممثل دولة المهدى المنتظر، فلا يوجد نظام جمهورى فى إيران وباعتراف الرئيس الأسبق خاتمى فالجندى فى الحكومة الإيرانية له صلاحيات أكثر من الرئيس فى إيران.

ووجه صلاح أبوشريف أمين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية رسالة للشعوب العربية قبل الأنظمة، مفادها بأن الدولة الفارسية لا تنوى الخير للعرب وأنها كلما تدخلت خلقت الفتنة والاقتتال، وحذر من الانخداع بالوعود والشعارات الإيرانية التى تتمسح بالدين ولا تستهدف إلا أمن واستقرار الأمة العربية وتفريق وحدتها والتوسع على حساب المزيد من الدماء العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق