بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 11 مارس 2015

بكار: إيران تسعى لاستعادة امبراطورية الفرس.. وتستفيد من وجود "داعش"

انتقد نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، صمت دعاة التقريب
والانفتاح على النظام الإيراني، متسائلًا "هل لم يكن أمامنا إلا أن يفصح الإيرانيون أنفسهم عن حقيقة نواياهم وطبيعة تحركاتهم في كل دولة ابتليت بتغلغلهم لكي يفيق المخدوعون في بلادنا" مضيفًا "إيران تسعى لاستعادة امبراطوريتها الفارسية".
نقلا عن ((الوطن الاخبارية))
وأضاف بكار، "هل استوعب دعاة التقريب والانفتاح على طهران كارثية التمدد الفارسي، الذي ابتلع 4 عواصم عربية في أقل من عقد واحد، هل ما زال بيننا مغيبون أو ممولون، يتشدقون بـ(المقاومة) و(الممانعة) وهم يرون بوادر صفقة أمريكية إيرانية بالغة الوضوح لاقتسام النفوذ في المنطقة العربية". 
وقال بكار "قبل يومين نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) على لسان علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قوله، إن إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي".

وتابع بكار "يونسي أطلق تصريحاته النارية تلك خلال منتدى الهوية الإيرانية في طهران، وأضاف إليها الأسوأ قائلا، (سندافع عن كل شعوب المنطقة، لأننا نعتبرهم جزءا من إيران)، مضيفاً في كلمته، أن بلاده تنوي تأسيس اتحاد إيراني في المنطقة، قائلا (لا نقصد من الاتحاد أن نزيل الحدود، لكن كل البلاد المجاورة للهضبة الإيرانية يجب أن تقترب من بعضها البعض، لأن أمنهم ومصالحهم مرتبطة ببعضها البعض)".
وأوضح بكار "الفرس ليسوا مثلنا معاشر العرب، أفعالهم سبقت كلماتهم بكثير، وما ذكره يونسي لا يُعد تهديدا أجوفا، قدر ما هو توصيفا دقيقا لواقع كائن يتمدد يوميا في العراق وسوريا ولبنان وصنعاء".
وتابع بكار، أن الإيرانيون أساتذة في استخدام التشيع كساتر ديني، لاستدعاء شيء من الشرعية أو حتى المعقولية، لتصبغ حروبهم التي لا تنتهي في شمال وجنوب جزيرة العرب، وهذا ما يُروج له العملاء حتى تضحى الإمبراطورية الفارسية حقيقة واقعة لا تنتظر اعتراف يونسي الرسمي".
وشدد بكار، على أن المعركة المستعرة في تكريت الآن، وتدشن لاحتلال إيراني متكامل الأركان لما تبقى من أراضي العراق، وفي الحقيقة لم يستفد أحد من وجود "داعش" كما استفادت طهران، أما نحن فسنستبدل إرهاب "داعش" بإرهاب لا يقل عنه دموية واستنزافا لشعوبنا، وهو الإرهاب الإيراني المدعوم بصمت إن لم يكن تأييدا غربيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق