بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 8 أبريل 2015

بيان من المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز ((حزم)) .. المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة ومتطلبات المرحلة الراهنة


بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جماهير شعبنا العربي الأحوازي المغوار
إلى فصائل شعبنا المقاومة على أرض الصمود
إلى مقاومتنا الوطنيّة الأحوازيّة الباسلة
إنّ فجر السادس والعشرين من مارس 2015، صادف بزوغ فجراً جديداً يعيد للأمة
دورها القومي والإنساني الخالد ويتمثل بالقرار الوطني والقومي الشجاع للمملكة العربيّة السعوديّة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأشقائه في دول مجلس تعاون الخليج العربي وبقيّة الدول العربيّة الشقيقة، وفي مقدّمتها جمهوريّة مصر العربيّة، المملكة المغربيّة، المملكة الأردنيّة الهاشميّة وجمهورية السودان، إذ بدأ التحالف العربي عمليّة عاصفة الحزم  لتضع حداً للمشروع التوسعي الإستعماري الفارسي السافر في الوطن العربي.
ومنذ ذالك التاريخ، عبّر شعبنا العربي الأحوازي العظيم وقواه الوطنيّة التحرريّة عن موقفه الداعم والمتضامن والمساند لعاصفة الحزم، وتزداد عزيمة وإرادة شعبنا الأبي يوماً بعد يوم، كما يزداد إيمانه بحتميّة مواجهة الإحتلال الأجنبي الفارسي بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة لديه، خاصّة أنّ عاصفة الحزم قد أربكت العدو الفارسي وأحبطت حساباته الخائبة، فجعلته يتخبّط  في تصرّفاته الرعناء والهمجيّة، خاصة بعد أن فتح الإعلام العربي الرسمي والخاص أبوابه على القوى الوطنيّة الأحوازيّة فراداً ومجموعات، وذلك للتعريف بقضيّتهم ولفضح جرائم دولة الإحتلال الفارسيّة ضد الأحواز أرضاً وشعباً، إضافة إلى سلسلة جرائمها الممنهجة ضد الشعوب غير الفارسيّى المحتلّة من قبل الدولة الفارسيّة.

ولا ريب أن تخبّط دولة الإحتلال الفارسيّة، ينذر بإستعدادها لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأبيّ، وإتخاذها التدابير والممارسات الإرهابيّة التي تخطّط لها أجهزتها القمعيّة وفي مقدّمتها جهاز الأمن والإستخبارات الفارسي، على النحو التالي:
أولاً: خطف طلاب المدارس والنساء والمواطنين العزّل وأبناء الديانات الأخرى من الصابئة والمسيحيين وكبار مشايخ الدين و شيوخ العشائر، وذلك لتشويه سمعة المقاومة الوطنيّة في الساحة العربيّة والدولية، ولسحب الغطاء القانوني والسياسي والإعلامي عنها، كما حصل في الثورة السوريّة وثورة عشائر العراق 2014.
ثانياً: القيام بتفجيرات عشوائيّة في الأماكن والمؤسّسات المأهولة والمكتظة بالسكان العرب على وجه الخصوص، وإسقاط عدد كبير من الضحايا الأبرياء بغية تشويه سمعة المقاومة الوطنيّة الأحوازية وعزلها عن حاضنتها الشعبيّة الأحوازية والعربية والدولية.
ثالثاً: إستهداف العمّال والموظفين في مؤسّسات الدولة الفارسيّة المحتلة، وخاصّة المجنّدين العرب لتأدية الخدمة العسكريّة الإجباريّة في المؤسسات العسكريّة التابعة لدولة الإحتلال، وقتلهم بهدف كسب ولاء الآخرين، وذلك بعد أن أصبح العديد منهم يشكّك في قدرة استمرار الاحتلال الفارسي في الأحواز، ويدعم المقاومة الأحوازيّة بشتّى السبل.
رابعاً: نشر الفتن  الطائفية واستهداف الحسينيّات وأهل السنة في الأحواز بغية نشر الفتن الطائفيّة و الاقتتال فيما بين الأحوازيين كما فعلت في العديد من الدول العربية وفي مقدّمتها العراق.
خامساً: بث الإشاعات الكاذبة والمغرضة وأيضاً الأفلام والصور المفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول للمقاومة، أو لبث الشك والفرقة والخلاف فيما بين الأحوازيين فصائل وجماهير.
سادساً: استهداف أبناء الشعوب الغير فارسية في الأحواز وقتلهم، وكذلك استهداف ممتلكاتهم، وبالتالي العمل على خلق العدائيّة فيما بين شعبنا وحلفائه من أبناء الشعوب الغير فارسية المحتلة من قبل الدولة الفارسية.
وعلى هذا تعلن المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) لجماهير شعبنا العربي الأحوازي وإلى المقاومين البواسل المرابطين في خنادق المواجهة وكذالك لأبناء الشعوب الغير فارسية بهذه المرحلة الوطنية الحساسة المواقف التالية:
أولاً: تصعيد المقاومة الوطنية الأحوازية بكل الوسائل المشروعة بما في ذلك الكفاح المسلح ضد المؤسّسات العسكريّة والأمنية التابعة لسلطات الإحتلال الفارسي وعلى كل الأصعدة.
ثانياً: إنّ المقاومة الوطنية للاحتلال حقاً مشروعاً يمارسه شعبنا وفقاً للقوانين والأعراف الدولية والسلطات الفارسيّة وحدها تتحمّل نتائج ما يحصل من إحتلالها للأحواز.
ثالثاً: تحذر المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) العملاء والخونة من الكف عن جرائمهم بحق شعبهم وعليهم التكفير عن ذنوبهم قبل محاسبتهم على يد أبناء شعبنا، ولا شك أن حسابهم سيكون عسيراً، فلن ينفعهم الندم بعد ذلك.
رابعاً: تدعو منظمة حزم كافة فصائل المقاومة الوطنيّة الأحوازية التي تقوم بالعمل المقاوم المسلح، أن تتبنّى عملياتها بشكل مباشر، وتسعى لتوثيق عملها المقاوم، حتى يتبين وبوضوح من الذي يقف خلف العمليات المسلحة، وما إذا كانت المقاومة الوطنيّة الأحوازية، أو العدو الإيراني..
وعليه فأنه من الممكن جداً أن يتم إعتبار أي عمل مقاوم غير موثق ولا يتمّ تبنيه من قبل فصيل محدّد أو مجموعة معروفة لدى القوى الوطنيّة الأحوازيّة، على أنه عملاً إستخباراتياً تم تنفيذه على يد دولة الإحتلال الأجنبي الفارسي، ومن شأنه أن يشكّل خطراً على مستقبل النضال الوطني الأحوازي ويضرّ بمصداقيته في المحافل الدولية والسياسية والإعلامية، ناهيك عن المخاطر الهامة الأخرى وأولها إستهداف المواطنين الأحوازيين من قبل القوات الفارسيّة ولصقها بالمقاومة الأحوازيّة.
خامساً: تعلن المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) أن الأحواز أرض عربية محتلة وأنّ الشعب العربي الأحوازي يمارس حقه القانوني في الدفاع عن نفسه وكيانه لطرد المحتل الأجنبي الفارسي، وعليه تدعوا منظمة حزم أبناء الشعوب الغير فارسية العاملين أو المستوطنين في الأحواز، تحمّل مسئولية وجودهم وما قد يتعرضون إليه، ضمن نطاق معركتنا ضد دولة الإحتلال الأجنبية الفارسية التي نحملّها كامل المسئوليّة كدولة إحتلال معتدية.

عاش شعبنا العربي الأحوازي الباسل
عاشت مقاومتنا الوطنيّة الأبية

                                                     المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز
                                                      (حـــــــــزم)
   هيكليّة المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)
Ø الجبهة الديمقراطيّة الشعبيّة الأحوازيّة.
Ø الحزب الوطني الأحوازي.
Ø حركة التجمّع الوطني في الأحواز.
Ø المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز (عربستان).
Ø حزب التكاتف الأحوازي.
  • Ø مجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق