بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 11 نوفمبر 2018

المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية

لن يتوقف كفاحنا لتحرير الأحواز و السلطات الايرانية تفتح باب جهنم على قواتها المحتلة في الأحواز

أفادت مراكز امنية و اخرى اعلامية  احوازية ان السلطات الامنية التابعة للعدو الايراني قامت بجريمة إعدام جماعية يوم الثامن من نوفمبر 2018 بحق اثنان وعشرون مواطنا احوازيا وابلغت عوائلهم اليوم الحادي عشر من نوفمبر 2018 بعد أن دفنت جثامينهم الطاهرة في حضن الوطن دون علم عوائلهم. و على اثر ذلك اكد الناطق الرسمي للمجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية السيد صلاح ابو شريف الاحوازي , ان الدولة الايرانية الارهابية التي ارتكبت جريمة الاعدام بحق ٢٢ مواطن احوازي انتقاما لعملية العرض العسكري التي استهدفت قوات الحرس الارهابي الايراني و الذي نسبها ايران لتنظيم داعش الارهابي وقامت بضربها بتاريخ الاول من اكتوبر 2018 بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في سوريا كرد انتقامي على عملية المنصة تفضح نفسها من جديد أنها دولة ارهابية مجرمة لا يمكن التعامل معها وفق المعايير الدولية, مؤكدا ان العالم و مؤسساته الدولية تتحمل مسئولية وقف ما يحصل من اعدامات جرائم  مخالفة للقانون الدولي في الأحواز على يد السلطات الايرانية المحتلة , مناشدا كافة الأطراف الدولية المعنية بالحفاظ على الأمن و السلم و حقوق الشعوب و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حماية الشعب العربي الأحوازي من بطش سلطات الاحتلال الايراني و العمل بالتزاماتها الدولية و الانسانية .هذا و اكد ابو شريف ان الشعب العربي الأحوازي قاوم الاحتلال الفارسي منذ نيسان 1925 بإمكاناته الذاتية و دفع قوافل من الشهداء و آلاف الاسرى و المهجرين وقام بثورات وانتفاضات مستمرة من اجل استعادة سيادة الاحواز من براثن الاحتلال الايراني و انه يقاوم هذا الاحتلال بكل الوسائل المشروعة محملا سلطات الاحتلال الفارسي مسئولية العنف في الاحواز مؤكدا ان الشعب العربي الاحوازي سيجعل العدو الايراني يندم على فعلته الشنيعة و انه سيرد الصاع صاعين و البادئ اظلم وستكون الاحواز جهنم للغزاة المحتلين.
وقال أبو شريف مذكرا العدو الايراني ان شعب الأحواز كله مقاومة و كله كتائب وكله قوافل من الشهداء الواحدة تلو الاخرى حتى يتم طرد المحتلين و احتضان النصر و الكرامة و اعلان الدولة الأحوازية المستقلة .

المكتب الاعلامي للمجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية
١١/١١/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق