الشرق
: «تتلقى كتائب القسّام أوامرها مباشرة من إيران ولا تتلقى الأوامر من
قادة
حركة حماس»! أكد ذلك «جواد كريمي قدّوسي» عضو البرلمان الإيراني
حالياً وأحد قادة الحرس الثوري سابقاً.
وأعلن «قدوسي» أن «الجناح العسكري لحركة حمال المتمثل بكتائب عز الدين
القسّام عبارة عن كتائب باسيجيّة تعمل بإمرة إيران»!، ونفى «قدوسي» أي سلطة
لـ«إسماعيل هنية» و«خالد مشعل» على الكتائب. وتسعى إيران رد اعتبارها لما
تلقته من إهانات عربيّة متتالية عبر الأردن ومصر وفلسطين. إذ رفضت الأردن
العرض الإيراني السخي بتزويدها بالنفط المجاني لثلاثين سنة قادمة، ورفضت
مصر الطلبات المتكرّرة لصالحي وزير خارجية إيران بالمرور عبر مصر إلى غزّة،
وبعد نقل مكتبها من دمشق إلى الدوحة، اختارت حماس البقاء في محيطها العربي
عوضاً عن المحيط الأجنبي الفارسي الإيراني.وبسبب رفض حماس المجازر البشعة المرتكبة من قبل «بشار» وبدعم إيراني لا
محدود، ضمّت إيران صوتها إلى أمريكا وإسرائيل باتهامها حركة حماس
بالإرهابيّة، وأكّدت قناة «العالم» الرسميّة الإيرانيّة أن «مجموعات
فلسطينيّة تابعة لحماس تطلق على نفسها أحفاد الرسول، تنشط ضد عصابات نظام
بشار بدمشق وضواحيها». وادعى جهاز الأمن التابع لبشار «امتلاكه معلومات
موثقة تؤكد تلقي كتائب أحفاد الرسول السلاح والدعم المادي واللوجستي من
حركة حماس قبيل مغادرتها سوريا».
واستخف «قدّوسي» بالقيادة الفلسطينيّة التي حققت للتو إنجازاً تاريخياً بنيلها اعتراف الأغلبيّة الساحقة لدول العالم بالعضوية في الأمم المتحدة، وبيّن «قدّوسي»: «في حال أرادت بعض الدول شراء القادة الفلسطينيين فإن الكتائب تعمل تحت أمرتنا». واعترف «قدّوسي» بـ«الحضور الإيراني الكبير في سوريا» وأكد «انتشار الباسيج وتسليح الشيعة وتشكيل قوّات أقوى من حزب الله اللبناني في سوريا».
واستخف «قدّوسي» بالقيادة الفلسطينيّة التي حققت للتو إنجازاً تاريخياً بنيلها اعتراف الأغلبيّة الساحقة لدول العالم بالعضوية في الأمم المتحدة، وبيّن «قدّوسي»: «في حال أرادت بعض الدول شراء القادة الفلسطينيين فإن الكتائب تعمل تحت أمرتنا». واعترف «قدّوسي» بـ«الحضور الإيراني الكبير في سوريا» وأكد «انتشار الباسيج وتسليح الشيعة وتشكيل قوّات أقوى من حزب الله اللبناني في سوريا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق