خَالِقِ الْقَلَمِ نُونٌ وَ مَا يَسْطُرُون !
وَ مُولِدِ الطُّهْرِ مِنْ سَوَادِ الْأَوْطَان !
أَحْوَازُ يَا ( قَانُونَ نَبْذ حَقَارَةٍ )
حَبِيسُ أَدْرَاجِ السَّمَاءِ !
وَيْحُكُم يَا كِبرِيَاءِ الرّجَال !
كَيفَ تَقْضَمُونَ أَصَابِعَ الْيَأْسَ لِـ تَتَلَذّذوا بِـ نُبْلِ أَرْواحِكُم ؟
صَبَاحُكُم ، فرحٌ مُجحَف وَ عِطْر دمَاء
وَ شَارُعٌ جَمِيلْ بِـ حُلَّةِ فُستَانِ أحمَر !
وَ أغْنيَةٌ عَوِيل مُريبَة
تَتَرنّحُ بِهَا خَاصرَةَ الْزَّيْفْ !
وَ سَوَاسِنٌ عِندَ مَخَارجَ الحفل
صدَى نحِيبُهَا يُربِكُ ألمٌ ضريرْ..!!
لا رِدَاء~~
بَاهِتَ الْأَلوَان مُلتحِفٌ ( شَجَاعَة وَ صِدق ) ~
مَسَائُكُم ،
ذَاكِرَةٌ أمٌّ ثَكلى كَوَّرَهَا الْغِيَابْ بِـ هَمَسَاتِ الْعَوْدَةِ أَقْتَبَسْت مِنْهَا ( عَيْشِها )
وَ تَجَاوِيفُ رُوحٍ ملئتهَا حَنِيناً لِـ أَطْيَافٍ رَاحِلِةٍ ()*
اِخْتَلَتُ بِـ مَوْلُودِهَا قَاضِي النَّحْبْ لِـ ترْضِعُهُ الْآهْ
مِنْ صَدْرِ الصَّمْتِ الْمُحْتَبَسْ فِـ رُكْنِ الطُّهر
!
لِـ تهْمسَ بِـ حَنَانٍ صَوْتٍ أَتْعَبَهُ الْبُكَاءْ
:
نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنْ ، فَـ هُنَاكَ مَلَائِكَةُ رَحْمَةْ بِـ اِنْتِظَارِكْ فِـ السَّمَاء !
لَا تَخَفْ ، سَأُجَانُبِكَ الْاِستَبْرَقْ بَعْدَ حِين .. )
لَا شَيءَ شَعبَ الْأَحْواز !
سوَى اِكْتظَاظُ جُثثْ "
وَ أَرْوَاحٌ بَيضَاءْ تَصَعدُ لِـ السَّمَاء
بِـ :) خَرسَاء !
وَ نَخبٌ هُتِف مِن وَرَاءِ قٌصور
بِـ نَصرهِم ( هَهه - قهقهه )
مُتَثَاقِلُوا الْخُطَى يَمْشُون
مِن جَانِبِ النَّرْد
لَا تَوَازُنٌ لَا عَقْلَانِيَّة
مِلْكُ فَقْدْ !
أَحْوَازُنَا وَ الْشُّهُدَاء
أَدْمَنَّا التَّغَنِّي بِهِم حَتَّى اِنْتَحَبَتْ حَنَاجِرنَا وَجَعاً وَ خَيبَة !
وَ تَسَارَعَت خُطُوَاتِهِم لِـ مَرَافِئِ
الْقُبُور !
حَتَّى أَعَادَ حُمْقاً كَاهِلَ وَجَع الْأَوطَانِ وَ هُوَ رَمِيم !
وَ شَاخَت دُمُوعُهم فِـ مَحْجَر الْعَينْ
حَتَّى تَطَايَر رَمَادُ السَّلَامُ مَعَ ( كَسْر الرِّقَابْ ) !
وَ ذَاتَ لَيْلَةْ :
أَيْقَظَتْ أُمْنِيَةٌ شَاحِبَةْ ذِي الْسَّبَعَةِ أَعْوَام
مِنْ سُبَاتِ الْحيَاة ... !
مُبارَكٌ
وِلَادَةُ جَنِينِ مُشَوَّه مِنْ جَوْفِ رِحْمٍ أَيْبَسُهُ الظُّلْمْ .. !
قُبلَةٌ
لِـ جَبِين الْأَحْوَاز...!!!
غَيْم ( حَسّناء) ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق