وصفه ( قصيدة القدس عروس عروبتكم ) :
القدس عروس عروبتكم ؟
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل الي حجرتها؟؟
و وقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها !
و سحبتم كل خناجركم و تنافختم شرفا
و صرختم فيها ان تسكت صونا للعرض
فما اشرفكم ...
و اتوقف عن الاقتباس عند هذا الحد لأسباب يعرفها من قرأ القصيدة !
منذ
فترة ليست ببعيدة و اثناء الحرب التي شنّتها دولة اسرائيل علي حزب اللات
بعد اختطافه لحرس الحدود الاسرائيليين كان الاخوة العرب من جميع التيارات و
الطوائف مشغولون بالتصفيق لحسن نصر اللات .
و
حين كنا نصرح بأنّ هذا الحزب ذو اجندة ايرانية فارسية طائفية صفوية و بأن
رجاله كانوا يقمعون ابناء الاحواز خلال ايام انتفاضة المجد و الشموخ،
انتفاضة نيسان المباركة ، كان الاخوة العرب يتعجبون و يقولون :
و لكنه يحارب اسرائيل !
اسرائيل عدوّنا الاول !
عدو الامة !
عدو الدين !
عدو الانسانية !
هذا الكيان الصهيوني الغاصب !
كيف لك ان تقول هذا عن المقاومة اللبنانية و عن سماحة السيد !
تتذكرون
ايها الاخوة الكرام كم من الاموال تبرعت بها بعض الدول العربية من اجل
اعادة الاعمار ، و تتذكرون ايضا كيف خرج نصر اللات بكل عنجهية و هو يقول :
سنبني المدن التي تم تدميرها بأموال طاهرة !!
أويلي عليك يا ابو الاموال الطاهرة !
و
من لا يعرف من فم من اقتلعت اللقمة من اجل ارسال هذه الاموال الطاهرة ،
فالافضل له و لنا ان لا يعرف لأن الامة ليست بحاجة الي اشخاص علي هذا
المستوي من الغباء !
كانوا
يصرخون فينا ان نسكت صونا للعرض كما قال مظفّر النواب، و لم تكن باليد
حيلة فالجهل و الغباء مستشري عند بعض الاخوة هدانا الله و اياهم . لم يستمع
الاخوة العرب الي كلامنا و نصائحنا بل نظروا الينا بعين التخوين الي ان
دفع الشعب السوري ما يعلو عن ال ٦٠٠٠٠ شهيد ليستوعب العرب بأن حزب اللات
ما هو الا اداة بيد ايران، و ان كلامنا عنه كان مبنياً علي اسس صحيحة و
منطقية غير ان العرب كانوا متعطشين لنشوة وهمية تنسيهم مرارة الهزائم
المتكررة التي تعرضوا لها و ما زوالوا يتعرضون !
المسألة
ليست هنا فهذه الامور اصبحت من التاريخ ، بل ان الكثير من المفكرين و
القادة السياسيين و علماء الدين و الكتاب و الفنانين و الراقصات و المومسات
الخ .. و بعد ان كانوا يلقون الخطب النارية و المواعظ و يكتبون الكتب و
المقالات مدحاً لنصر اللات خلال حرب العار التي تعرضت فيها دولة عربية
للعدوان و الدمار بسبب مغامرات رامبو الجنوب ، اصبحوا اليوم من اشد
المحرضين عليه. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو:
كم
من الصفعات يجب ان يتلقي العرب كي يأخذوا القضية الاحوازية بعين الاعتبار و
يوقنوا بأن العدو واحد لا غير و بأنّ السبيل الامثل لدحره هو دعم القضية
الاحوازية !؟
***
عرضت
قناة الجزيرة منذ اسبوع ريبورتاج عن الطلبة العرب في الجامعات الاسرائيلية
، و لفتت انتباهي احدي الجميلات من بنات الامة العربية و هي تمسح الارض
بدولة اسرائيل ( في قلب دولة اسرائيل ) بكل حرية و تنتقد عدم السماح لها
بإقامة فعاليات احياء ذكري النكبة في الجامعه !!
و لا حول و لا قوة الا بالله !
احمد زرقاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق