اقامت
حركة اتحاد تركمنستان الجنوبية و مركز تركمنستان الجنوبية لحقوق الانسان
يوم السبت الماضي الخامس و العشرين من مايو الجاري في كندا ندوة بمناسبة
ذكرى ولادة الشاعر الوطني التركماني مختوم غلي.
حضر
هذه الندوة العديد من ممثلين التنظيمات التركية و تركمنستان الشرقية و
تركمنستان الجنوبية و الدول الناطقة بالتركية كما حضر وفد احوازي تراسه
امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية الرفيق ابو شريف الاحوازي و
رافقه كل من الرفاق ابو سعد الاحوازي نائب مسؤول اللجنة الاعلامية للجبهة و
الرفيق سعد عن اتحاد الشبيبة الاحوازية و الرفيقة سعاد عن لجنة المرأة
الاحوازية. بعد المشاركات المتعددة للحضور بهذه المناسبة دعى عريف الحفل
امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية الرفيق ابو شريف الاحوازي
الى المنصة و الذي بدوره القى كلمة ارتجالية بثلاثة لغات (العربية و
الانجليزية و الفارسية) و ذلك بسبب تنوع الضيوف الحاضرين في هذه الندوة.
شكر
الرفيق ابو شريف الاحوازي في بداية كلمته اصحاب الدعوة و شد على ايديهم
لاحياء ذكرى رموزهم الوطنية الذين تحاول الدولة الفارسية ان تمحيهم من
ذاكرة الشعوب او تنسبهم للشعب الفارسي , فهناك العشرات و المئات من الشعراء
و الادباء و رجال العلم المنتمين للشعوب غير الفارسية في ما تسمى بجغرافية
ايران السياسية , عملت الدولة الايرانية على تزوير هويتهم و تاريخهم او
نسبتهم الى الشعب الفارسي .فاحياء ذكرى هذه الرموز الوطنية من الواجبات
المهمة للتنظيمات السياسية و المراكز الثقافية و الجاليالت لتعرّف الشعوب
على رموزها الوطنية و العلمية و الأدبية , حيث امة بلى هولاء لا تعد امة
حية في الماضي و الحاضر و المستقبل و هم يشكلون الارث الحضاري للامم ,
فحذفهم من قبل الدولة الفارسية متعمد و يستهدف الماضي و الحاضر و المستقبل
لشعوبنا .كما اعلن ابو شريف تأييده لكفاح الشعب التركماني في تركمنستان
الجنوبية المحتل من قبل ايران من اجل استعادة حقوقه القومية و الوطنية و
التاريخية و حقه في تقرير المصير .
و
التقى الوفد الاحوازي بالعديد من الشخصيات الهامة من الوفود الحاضرة في
هذه الندوة و نقل لهم اخر ما تمر به القضية الاحوازية من انتهاكات على يد
السلطات المحتلة الفارسية .
لمشاهدة كلمة ابو شريف الاحوازي الامين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
نرجوا الضغط على الصورة التالية
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية – كندا
28.05.2013
www.alahwaz.org www.adpf.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق