بالسيدة نبية الاحوازية و منى الاحوازية و شاركتا الوفود الاخرى مؤسسات
المجتمع المدني المختلفة المتواجدة في لندن.
القت
كل من منى و نبية كلمات تخص الاحواز تاريخيا و جغرافيا و سياسيا و كذلك
تحدثتا عن وضع الجالية الاحوازية في بريطانيا, حيث تكلمت السيدة منى عودة
في لمحة مختصرة عن تاريخ الاحواز و مكانتها الجغرافية و كذلك وضعها
السياسي تحت نير الاحتلال الايراني و ما يواجهه ابناء الاحواز يوميا جراء
السياسات العنصرية و التمييز الممنهج المفروض عليهم من قبل حكومة الاحتلال
الايراني و تبعات هذه السياسات المدمرة التي تدفع بالاحوازيين لمقاومتها و
الدفاع عن انفسهم مقابل سياسات التطهير العرقي و القومي الذي تعمل ايران
على تطبيقة ضد عرب الاحواز.
كما
و اشارت السيدة منى الى الوضع المتردي لحقوق الانسان في الاحواز و التضييق
الذي تمارسه السلطات الايرانية على نشطاء الاحواز الذين يحاولون حتى و ان
كان على المستوى الثقافي و الحقوقي رفع مستوى الوعي لدى اهلهم في الاحواز و
نوهت في حديثها الى وضع ابناء الاحواز المحكومين بالاعدام بسبب نشطاتهم
الثقافية و الحقوقية و طالبت الحضور و كذلك جميع بني البشر الى الدفاع عن
هولاء الابرياء و الضغط على النظام الايراني لاطلاق سراحهم و جميع سجناء
الراي و العقيدة و الابرياء الذين يدافعون عن حقوق شعوبهم المشروعة في
خريطة ما تسمى ايران.
السيدة
نبية ام خلود بدورها تحدثت عن وضع ابناء الجالية الاحوازية في بريطانيا و
المشاكل التي يواجهونها و المساعدات الضرورية التي يحتاجونها حين وصولهم.
كذلك تحدثت عن الاسباب التي تدفع ابناء الاحواز لترك وطنهم الاحواز و
الهروب الى مكان للامان و الحفاظ على حياتهم و الاستمرار بالحياة في ضل
قوانين تحترم الانسان و تصون حقوقه كما الحال في الدول الاروبية و خاصة في
المملكة المتحدة البريطانية. و تطرقت نبية الى دور الجالية الاحوازية في
المملكة المتحدة و مشاركات هذه الجالية في الفعاليات المختلفة التي تقوم
بها بلدية لندن و خاصة المناطق التي يتواجد فيها ابناء الاحواز.
حضر
في هذه الجلسة عدد كبير من المسئوليين و الناشطين في قسم المؤسسات ذات
العلاقة بامور اللاجئين في لندن كما و حضرها السيد بيتر جون ممثل حزب
العمال في منطقة كامبر ويل و استمعوا جميعا لحديث الاحوازيات و المتحدثين
الاخرين و تلقوا جميعا اشادة لما قاموا به من تعريف عن انفسهم و عن
نشاطاتهم.
اليكم بعض الصور
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية-لندن
23.03.2013
www.alahwaz.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق