بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 4 يناير 2013

اطردوا الخونة يا عرب من سفارات العراق المغتصبة بقلم : محمد زيدان

نحن في الانتظار يا أبناء أرض الكنانة الطاهرة... إلى متى وأشقاؤكم في العراق
يعانون من التقتيل والتعذيب والاغتصاب؟
لماذا لا نتحرك جميعا نحو مقر الجامعة العربية لنندد بصمت النظام الرسمي العربي عما يحدث في العراق؟ لماذا لا نتحرك جميعا نحو مقراتها في أقطارنا لنطالب بطرد عملاء الاحتلالين الأمريكي الإيراني من وطننا العربي؟
إن أعراض العراقيين هي أعراضنا، وشرفهم شرفنا، فلماذا الصمت؟ أين الشهامة العربية؟ أين المروءة؟ أين الرجولة يا ناس؟ أين الشنبات المبرومة؟ أين اللحى المسترسلة؟ أين علماء الدين في وطني؟ أين الشباب العربي الثائر؟ أين المثقفون والمناضلون؟ أين العمال؟ أين الفلاحون؟ أين المرأة العربية؟ أين الطفل العربي؟
جمجمة العرب وقاهرة المجوس تدعوكم إلى الوقوف معها.. لننتفض... لنثر في وجه الظلم والطغيان والخيانة؟
لنقل لحكامنا... لا للصمت... لا للتخاذل... لا لعملاء الاحتلال في السفارات العراقية المغتصبة. ليدمدم صوتنا في الساحات العامة، ولنزمجر... لا لاحتلال إيران للعراق... لا لنهب ثروات العراقيين واستباحة أعراض الماجدات الشريفات في سجون عملاء الاحتلالين الإيراني والأمريكي.
الله...الله...الله، إنها أعراضنا وإنهن أمهاتنا وشقيقاتنا وبناتنا....وإنهم أبطالنا، فلماذا الصمت؟ لماذا تقتل إيران ومليشياتها وجيشها مئات الآلاف من خيرة أبناء أرض الرافدين بحماية أمريكية ولا نتحرك؟ لماذا ا الزج بآلاف الشريفات القانتات الطاهرات في السجون السرية والعلنية للمالكي وسادته الصفويين الحاقدين على العرب؟ هل فينا شيء من إسلامنا الحنيف؟ هل فينا شيء من إنسانية الإنسان؟ إنها أمجادنا وعزتنا وتاريخنا، وإنه المعتصم...وإنه هارون الرشيد، وإنها أرض الأنبياء والرسل والصحابة والصالحين.
لنكن كلنا فلوجة... لنكن كلنا رمادي والموصل... لنكن كلنا عراقا واحدا موحدا...إنها أرضنا العربية وليست أرض الفرس ولا الأمريكان ولا الصهاينة فلماذا.... ثم لماذا صمت القبور؟
قبور شهداء العراق تشهد في الأردن وفلسطين وسوريا على البطولة والشهامة والرجولة والاستعداد للتضحية من أجلنا نحن العرب.... فلماذا التخاذل؟ ولماذا نكران الجميل، ونحن جسد واحد ودماء واحدة ومستقبل واحد؟
إننا معكم يا أشقاءنا، يا من رفعتم رؤوسنا عاليا بين الشعوب والأمم بمقاومتكم الوطنية الرائعة، إن قلوبنا تنبض على وقع نبض قلوبكم، إننا حالة واحدة، وإن محنتكم هي محنتنا وآمالكم هي آمالنا.... إننا معكم يا أبناء الفلوجة والرمادي وسامراء والموصل وبعقوبة... إننا معكم يا أبناء البصرة الصامدة في وجه الصفويين الحاقدين....إننا معكم يا أبناء بغداد وكربلاء والسماوة وبابل... إننا معك أيها العراق العظيم في كل مدينة وقصبة. هذا هو العراق الذي نحبه ونعتز به... هذه هي جذورنا وأحلامنا.
إنها أرض العلماء والمشاريع الحضارية الكبرى... وأرض الأنبياء والرسل... إنها مفخرتنا وأمجادنا... وعنوان تاريخنا وأحلامنا.
ليعم النماء والخصوبة والرفاهية في أرض البطولات... لتنبت العمارات والمدارس والجامعات نباتا، ولينطلق صاروخ العابد من جديد...
إن احتلال الفاسدين المفسدين لسفارات العراق المغتصبة في وطننا العربي إهانة لنا واغتصاب لشرفنا، واستخفاف بنا، وضحك على أذقاننا... لقد قتل المالكي أبناءنا وإخواننا لأنهم تطوعوا مع إخوانهم العراقيين لمقاتلة الأمريكان.... ألسنا بقارئين؟ إن العربي مطارد في العراق، ولو ظفر به الصفويون الحاقدون لاغتصبوه وقتلوه شر قتلة.... اسألوا الفلسطينيين في العراق...اسألوا العرب في السجون السرية والعلنية لمليشيات المالكي العميلة.
لقد حاولوا قتل الشهامة وروح الكرم والضيافة فيك بجرائمهم أيها العراقي، فازددت رفعة وسؤددا بمقاومتك الوطنية الجميلة وتصديك للعدو المجرم الطامع. وحالوا تمزيقك إلى فدراليات وأقاليم ولكنك الأقوى والأشرف....
لنقف بجوارك ولنساند أنفسنا بمساندتك ودعمك أيها الأخ الكريم في ساحات الشرف والكرامة...نحن مطالبون بتحرير السفارات العراقية في وطننا العربي من رجس الاحتلالين الأمريكي الإيراني...
قولوا لحكامكم أيها العرب الشرفاء، يجب أن يعود العراق للعراقيين... إنه أكبر وأعظم من أن يحكمه الخونة الفاسدون المفسدون، والأجانب المتخفون... لا للاستيطان الفارسي المقيت...ليرحل عنا ملايين المستوطنين الفرس الذين دخلوا مع دبابات الاحتلال الأمريكي.... نعم لعودة المهجرين العراقيين إلى بيوتهم المغتصبة.... لا لاغتصاب حرائر العراق، لا لاعتقال العراقيين الأبرياء. لا للطائفية... لا للعرقية، لا للتمييز الجهوي... لا للغزو الإيراني، لا لاستهداف الثقافة والقيم الوطنية العراقية.
وعاشت المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في العراق العظيم. والخزي والعار لعملاء الاحتلالين الإيراني الأمريكي في المنطقة الخضراء ببغداد.
المواطن العربي محمد زيدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق