احد الاسرى السياسيين من اتراك ازربايجان الذين تم نفيهم الى محافظة زاهدان
البلوشية لمدة عشر سنوات ،
كشف في رسالة له يناشد بها منظمات حقوق الانسان والاطراف المعنية في هذا
المجال ، التعامل اللاانساني وممارسة ابشع الطرق الرذيلة والغير اخلاقية
بحق الاسرى السياسيين وكما جاء في نص هذه الرسالة ان المحققين في
الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الايراني قامت بتهديد زوجة الاسير " ايرج
محمدي " ان تقدم على الطلاق منه واجبرت الاسير ان يوقع على ورقة الطلاق
وقبوله واضاف ان بعد ما قضيت اكثر من 8 شهور في الحبس الانفرادي تحت وطأة
التعذيب الوحشي من قبل اشخاص كبار في المخابرات الايرانية كــ"جهانگیر
نعمتي " و " حسن زاده " ، ما كان لأحد من عائلتي يعرف بمكاني او على الاقل
يعرف انني على قيد الحياة ام لا ، فهل هذه في اصول الدولة الاسلامية كما
يزعمون؟؟ و طالب برسالته المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان التدخل
لوضع حد للمعاناة التي يمر بها السجين جراء الانتهاكات الصارخة التي تفرضها
السلطات الايرانية .
ويذكر
بان تم ارسال هذه الرسالة الى المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق
الانسان و مقرر الامم المتحدة الخاص لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
07/01/2013
www.alahwaz.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق