تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجيةفي خطوة كبيرة و مهمة في طريق الإعتراف بحقوق الشعب العربي في الأحواز و على
رأسها حقه في تقرير مصيره, أدان الأمين العام للإمم المتحدة, السيد بان كي
مون, الإعدامات و القمع الذي يتعرض له الشعب العربي في الأحواز.
جاءت
هذه الإدانة من قبل أعلى مسؤول اممي و هو الأمين العام للأمم المتحدة في
تقرير أصدره حول حقوق الإنسان في إيران. و شرح الأمين العام للأمم المتحدة
الأوضاع الإنسانية المتردية في ايران و خاصة بحق الشعوب غير الفارسية و
الاقليات الدينية و المذهبية جراء القمع و الإضطهاد الذي تتعرض له على يد
النظام الإيراني. وذكر الأمين العام للامم المتحدة بالإسم الإعدامات و
القمع بحق الشعب العربي في الأحواز و البلوش و الكرد. كما أدان الأمين
العام للأمم المتحدة الإضطهاد و الظلم الذي تتعرض له النساء و الأطفال و
الصحفيين و الحقوقيين و العمال و الفنانيين و كل أطياف المجتمع الإيراني
التي تتعرض الى التعذيب و القمع و الأحكام الغير عادلة.
يذكر ان إدانات المجتمع الدولي بكل مؤسساته الحقوقية و السياسية و الإنسانية بحق الشعب العربي في الأحواز إن دلت على شيئ فهي بالتاكيد تدل على تصاعد نضال الشعب الأحوازي و نجاحاته في كل المؤسسات السياسية و الاعلامية و الحقوقية خاصة في مؤسسات و لجان الأمم المتحدة حيث يحضر الأحوازي كل عام لعدة مرات في الأمم المتحدة في جنييف و يعرض الظلم و الإضطهاد و الحرمان و كل جرائم الدولة الفارسية بالأدلة و الوثائق الدامغة من جهة. و كما تدل تلك الإدانات على بشاعة الإضطهاد و الظلم و الذي يصل الى مستوى التطهير العرقي و العنصرية البغيضة التي تمارسها الدولة الفارسية بحق الشعوب غير الفارسية و على عموم إيران بشكل عام و على الشعب الأحوازي بشكل خاص. و تدل من جهة ثالثة تخلف الدول العربية و تواطئها الغير مبرر بحق الشعب العربي في الأحواز و سكوتها المريب و المخجل حول المجازر و التطهير العرقي الذي يتعرض له شعب عربي أبى أن يستسلم أو يموت مهما كثرت المجازر و الجرائم من قبل الدولة الفارسية العنصرية بحقه. هذا هو شعب المشانق و الإنتفاضات, شعب الحضارات و العزائم, شعب الصمود و التحدي, شعب الذي عاهد الله و شهداءه أن يستمر بالنضال و الجهاد حتى إعتناق الحرية و إستعادة سيادته الكاملة على ترابه الوطني التاريخي, إنه الشعب العربي الأحوازي.
يذكر ان إدانات المجتمع الدولي بكل مؤسساته الحقوقية و السياسية و الإنسانية بحق الشعب العربي في الأحواز إن دلت على شيئ فهي بالتاكيد تدل على تصاعد نضال الشعب الأحوازي و نجاحاته في كل المؤسسات السياسية و الاعلامية و الحقوقية خاصة في مؤسسات و لجان الأمم المتحدة حيث يحضر الأحوازي كل عام لعدة مرات في الأمم المتحدة في جنييف و يعرض الظلم و الإضطهاد و الحرمان و كل جرائم الدولة الفارسية بالأدلة و الوثائق الدامغة من جهة. و كما تدل تلك الإدانات على بشاعة الإضطهاد و الظلم و الذي يصل الى مستوى التطهير العرقي و العنصرية البغيضة التي تمارسها الدولة الفارسية بحق الشعوب غير الفارسية و على عموم إيران بشكل عام و على الشعب الأحوازي بشكل خاص. و تدل من جهة ثالثة تخلف الدول العربية و تواطئها الغير مبرر بحق الشعب العربي في الأحواز و سكوتها المريب و المخجل حول المجازر و التطهير العرقي الذي يتعرض له شعب عربي أبى أن يستسلم أو يموت مهما كثرت المجازر و الجرائم من قبل الدولة الفارسية العنصرية بحقه. هذا هو شعب المشانق و الإنتفاضات, شعب الحضارات و العزائم, شعب الصمود و التحدي, شعب الذي عاهد الله و شهداءه أن يستمر بالنضال و الجهاد حتى إعتناق الحرية و إستعادة سيادته الكاملة على ترابه الوطني التاريخي, إنه الشعب العربي الأحوازي.
Ahwazmedia.com
10.10.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق