تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية
يعاني المواطن الأحوازي في ظل السياسات الإيرانية المتعمدة من خلال حرمان الشعب الاحوازي من كل حقوقه و ثرواته الطبيعية. و زادت معاناة الأحوازيين بعد ما أعتمدت السلطات الفارسية بتجفيف مياه الأنهر من خلال بناء السدود عليها و إنحراف مياها الى المدن و المحافظات الفارسية. و استخدمت السلطة الفارسية ما تبقى من مياه الانهر الى مشاريعها الإستعمارية و لمستوطناتها الإحتلالية, مما ادى الى جفاف ألاف الهكتارات من الأهوار, خاصة هور الفلاحية و العظيم و هور الحويزة و هور الميناو ( هور مزرعة 2). و تسبب شحة المياه بالاهوار و الانهر و زيادة الملوحة فيها في موت الكثير من الأسماك و المواشي.
كما سببت شحة المياه و تلويثها جراء السياسات الإيرانية الممهنجة و المتعمدة مثل صب مجاري المدن و أوساخ المستشفيات و المصانع في الإنهر, ظهرت الكثير من الأمراض الجلدية الخطيرة و الغير معروفة خاصة عند الأطفال. أكد المواطنون الاحوازيون بان المواطنين الذين يعيشون بقرب الأهوار يعانون من قلة الإمكانيات حيث لا توجد مستشفيات و لا مستوصفات و لا مياه صالحة للشرب و لا مدارس و هم معزولين في مناطقهم عن العالم. و بسبب شحة المياه و تلوثها الخطير في الإنهر يضطر المواطن الأحوازي بشراء مياه الشرب مالكي المصافي او باعي المياه الذين يتجولون بالسيارات الى المدن و القرى الأحوازية.
Ahwazmedia.com
ACMSS
10-07-2012
يعاني المواطن الأحوازي في ظل السياسات الإيرانية المتعمدة من خلال حرمان الشعب الاحوازي من كل حقوقه و ثرواته الطبيعية. و زادت معاناة الأحوازيين بعد ما أعتمدت السلطات الفارسية بتجفيف مياه الأنهر من خلال بناء السدود عليها و إنحراف مياها الى المدن و المحافظات الفارسية. و استخدمت السلطة الفارسية ما تبقى من مياه الانهر الى مشاريعها الإستعمارية و لمستوطناتها الإحتلالية, مما ادى الى جفاف ألاف الهكتارات من الأهوار, خاصة هور الفلاحية و العظيم و هور الحويزة و هور الميناو ( هور مزرعة 2). و تسبب شحة المياه بالاهوار و الانهر و زيادة الملوحة فيها في موت الكثير من الأسماك و المواشي.
كما سببت شحة المياه و تلويثها جراء السياسات الإيرانية الممهنجة و المتعمدة مثل صب مجاري المدن و أوساخ المستشفيات و المصانع في الإنهر, ظهرت الكثير من الأمراض الجلدية الخطيرة و الغير معروفة خاصة عند الأطفال. أكد المواطنون الاحوازيون بان المواطنين الذين يعيشون بقرب الأهوار يعانون من قلة الإمكانيات حيث لا توجد مستشفيات و لا مستوصفات و لا مياه صالحة للشرب و لا مدارس و هم معزولين في مناطقهم عن العالم. و بسبب شحة المياه و تلوثها الخطير في الإنهر يضطر المواطن الأحوازي بشراء مياه الشرب مالكي المصافي او باعي المياه الذين يتجولون بالسيارات الى المدن و القرى الأحوازية.
|
Ahwazmedia.com
ACMSS
10-07-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق