بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 1 يونيو 2012

معهد أميركي: إيران تزيل مبنيين من «بارشين» لإخفاء أدلة تتصل بقدرتها على التسلح النووي

297584-036666
الانباء
قائد حرس الثورة الإيراني يزور الجزر الإماراتية «المحتلة»

نشر معهد أمني أميركي صورا بالأقمار الصناعية قال إنها تزيد المخاوف من أن ايران تحاول «إتلاف أدلة» على أبحاث مثيرة للريبة أجرتها فيما مضى تتصل بتطوير قدرتها على التسلح النووي وهو الاتهام الذي تنفيه طهران.
ونشر معهد العلوم والأمن الدولي الصور على موقعه على الانترنت بعد أن قال ديبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت صورا مشابهة فيما يبدو خلال اجتماع مغلق بفيينا.
وقال مبعوثون غربيون شاركوا في اجتماع امس الاول في وقت سابق لـ«رويترزؤؤ إن مبنيين جانبيين صغيرين في منشأة بارشين العسكرية أزيلا، وقال معهد العلوم والامن إن الصور التي التقطت في 25 مايو تظهر أنهما «أزيلا بالكامل».
297584-Untitled-166وجاء هذا الكشف بعد محادثات غير حاسمة أجريت بين ايران والقوى العالمية الست في بغداد الأسبوع الماضي لمعالجة المخاوف بشأن طبيعة الانشطة النووية الايرانية التي تقول طهران إنها تهدف الى توليد الكهرباء.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة قد طلبت من ايران مرارا زيارة موقع بارشين في إطار تحقيق تعطل لفترة طويلة بشأن الاشتباه في أن طهران ربما تسعى الى امتلاك القدرة على تجميع قنابل نووية اذا قررت أن تفعل هذا.
وستزيد الصور الجديدة التي التقطتها الأقمار الصناعية من شكوك الغرب في أن ايران «تطهر» الموقع من اي ادلة تدينها قبل السماح للوكالة بزيارته.
ورفض مندوب ايران بالوكالة الدولية علي اصغر سلطانية هذه الاتهامات التي وجهها مسؤولون غربيون وقال للصحافيين بعد الاجتماع في مقر الوكالة بفيينا إن «هذا النوع من الجلبة والمزاعم لا أساس له».
وقال المعهد الذي يتابع البرنامج النووي الايراني عن كثب إنه كانت هناك آثار مرئية في الصور «أحدثتها معدات ثقيلة من التي تستخدم في عمليات الهدم»، مضيفا أن المبنيين كانا قائمين في اوائل ابريل.
وأضاف «يمكن رؤية آثار معدات ثقيلة في المحيطين الداخلي والخارجي للموقع».
ومجمع بارشين محور مزاعم غربية بأن ايران تجري أبحاثا وتجارب يمكن أن تخدم برنامجا للتسلح النووي. ونفت طهران تطلعها الى هذا مرارا.
وفي الاسبوع الماضي قالت الوكالة في تقرير صدر للدول الاعضاء إن صور الأقمار الصناعية تظهر «انشطة موسعة» في المنشأة الواقعة جنوب شرقي طهران.
وقال ديبلوماسيون غربيون إن هذا مؤشر على عملية تنظيف مشتبه بها.
وكانوا قد استشهدوا فيما سبق بصور اخرى تظهر انشطة حديثة في الموقع بما في ذلك تدفق مياه تشير الى ان ايران تحاول التخلص من ادلة.
وقال المعهد «احدث صور تثير مخاوف من أن ايران تحاول إزالة الموقع قبل ان تسمح بزيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ربما تشير إزالة المبنيين ايضا الى أن ايران ليست لديها نية للسماح للمفتشين بالزيارة قريبا».
الى ذلك اعلن مصدر رسمي ان قائد حراس الثورة الايرانية قام امس بزيارة للجزر الإماراتية التي تحتلها طهران.
وذكر الموقع الالكتروني الرسمي لحرس الثورة ان اللواء محمد علي جعفري وقائد القوات البحرية في الحرس اللواء علي فدوي توجها الى جزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لتوجيه رسالة قوية للتاكيد على انها «اراض استراتيجية وحساسة» لايران.
واعرب الجعفري عن ارتياحه لوضع الوحدات الايرانية المقاتلة في ابو موسى، بحسب الموقع.
ووجه ايضا رسالة «صداقة» للدول العربية المجاورة المطلة على الخليج.
الى ذلك، اعلن رئيس منظمة الفضاء الايرانية حمدي فاضلي اول من امس انه سيتم اطلاق صاروخ «الباحث (كاوشكر) 5» القادر على حمل قمر صناعي الى الفضاء خلال شهر يوليو الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق