كانت
الفترة بين يوم صدور حكم الاعدام ضد خمسة من ابناء عرب الاحواز في مايو
2011 و حتى اليوم المصادف 18 يونيو 2012 فترة صراع محتدم بين نظام القضاء
و مؤسسة الحرس الثوري الايرانية على تنفيذ الحكم الصادر او تاخيره الى
وقت اخر.
اليوم
و بعد ان تمكنت مافيا الحرس الثوري الايراني المجرمة لوي ذراع نظام
القضاء الفاسد في اقليم الاحواز المحتله, اجبرتها على تنفيذ الحكم الاخوة
طه و عباس و عبدالرحمن الحيدري بالاضافة الى علي شريفي الذي طال تاخيره
لمدة 13 شهرا و بهذا اثبتت هذه المؤسسة العنصرية الشوفينية انها لا تابى
الى اي صوت حر يصدر من المؤسسات الانسانية و منظمات حقوق الانسان الدولية
و شرفاء العالم لايقاف الاعدامات على طريقة المافيا و عصابات الاجرام
التي يشنق خلالها نظام الرجعية الكهنوتية في ايران شباب الاحواز العربية,
ظنا منه ان يتمكن من ثني الارادة النابعة من ايمان الاحوازيين بقضيتهم
العادلة و الاصرار على النضال من اجلها حتى تحقيق الهدف المنشود المتمثل
في تحرير الاحواز و اعادة بناء الدولة الاحوازية على ارض الاباء و
الاجداد احواز العروبة و الاسلام.
ان
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية بكوادرها و مناصريها تؤكد ان ردّ
الشعب الاحوازي في داخل الوطن و خارجه في المنظمات الدولية و مؤسسات و
منظمات حقوق الانسان سيكون بالنحو الذي سيكشف وجه النظام المجرم على جميع
الاصعدة و في كل المجالات و سيعمل بكل امكانياته على تعريف الوحشية و
الاجرام الذي تحاول سلطات النظام الايراني اخفائه من العالم باصرار و
عزيمة اقوى و اكثر.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
18/06/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق