أبو ظبي-العرب أونلاين
في خطوة استفزازية جديدة من إيران لجيرانها العرب، قام قائد ما يعرف بحراس الثورة الخميس بزيارة للجزر الاماراتية المحتلة الثلاث.
ولا تنفصل الخطوة عن سياسة إيرانية ذات صلة وثيقة بوضع إيران السياسي والاقتصادي، حيث تدفعها عزلتها عن المجتمع الدولي وأزمتها الاقتصادية الخانقة بفعل العقوبات، إلى العمل على تنفيس الاحتقان الداخلي بافتعال أزمات في الاقليم عبر استفزاز جيرانها العرب وأقربهم جغرافيا بلدان الخليج ومن ضمنهم دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتبر ملاحظون أن طهران تعمل باستفزازها جيرانها على تأجيل ربيع إيراني قادم لا محالة بفعل الاحتقان السياسي والاجتماعي الشديد الذي يعرفه شارعها.
وذكر الموقع الالكتروني الرسمي لـ"حرس الثورة" ان اللواء محمد علي جعفري وقائد القوات البحرية في الحرس اللواء علي فدوي توجها الى جزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لتوجيه رسالة قوية للتأكيد على انها اراض استراتيجية وحساسة لإيران".
وهذا الادعاء الايراني مخالف لجميع حقائق التاريخ والجغرافيا التي تشير بوضوح إلى أن الجزر المذكورة ملك إماراتي شرعي.
وقال ذات الموقع إن الجعفري عبّر عن ارتياحه لوضع الوحدات الايرانية المقاتلة في ابو موسى.
وفي ما يعد مبالغة في الاستفزاز تصل حدّ الاسفاف قال الموقع إن الجعفري وجّه "رسالة صداقة" للدول العربية المجاورة المطلة على الخليج.
ومقابل هذه السياسة الإيرانية القائمة على الاستفزاز يزداد الموقف الخليجي والعربي عموما تماسكا ورفضا للنوايا التوسعية الإيرانية.
وإثر زيارة مستفزة مشابهة كان قام بها الرئيس الإيراني للجزر الإماراتية المحتلة، وجهت دول الخليج رسالة سياسية قوية لطهران مفادها أن صبرها على الاستفزاز الإيراني ليس نهائيا وأنها تملك العديد من الوسائل لصدّه.
وكان نجاد أثار غضب دولة الامارات العربية المتحدة وأشقائها في مجلس التعاون الخليجي عندما زار الجزر في نيسان-ابريل الماضي الماضي.
إلى ذلك تدعم أطراف دولية قوية حق الإمارات في السيادة على جزرها. وحثت واشنطن طهران على قبول مطلب الامارات حلّ القضية من خلال المفاوضات المباشرة.
وارسلت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر عددا غير محدد من طائراتها المقاتلة المتطورة من طراز اف-22 رابتور الى الامارات، فيما وصفته بالانتشار "الروتيني".
وفي كانون الاول-ديسمبر الماضي اعلنت الولايات المتحدة صفقة اسلحة بقيمة 48ر3 مليار دولار مع دولة الاماراتز
وقال البنتاغون ان الصفقة تتضمن بطاريتي صواريخ دفاعية متطورتين و96 صاروخا ورادارين وقطع غيار وتدريبا.
ويتضمن ذلك رسالة واضحة عن عدم استثناء الإمارات ودول الخليج عموما أي خيار في الدفاع عن سيادتها على أراضيها بوجه الأطماع الإيرانية.
ولا تنفصل الخطوة عن سياسة إيرانية ذات صلة وثيقة بوضع إيران السياسي والاقتصادي، حيث تدفعها عزلتها عن المجتمع الدولي وأزمتها الاقتصادية الخانقة بفعل العقوبات، إلى العمل على تنفيس الاحتقان الداخلي بافتعال أزمات في الاقليم عبر استفزاز جيرانها العرب وأقربهم جغرافيا بلدان الخليج ومن ضمنهم دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتبر ملاحظون أن طهران تعمل باستفزازها جيرانها على تأجيل ربيع إيراني قادم لا محالة بفعل الاحتقان السياسي والاجتماعي الشديد الذي يعرفه شارعها.
وذكر الموقع الالكتروني الرسمي لـ"حرس الثورة" ان اللواء محمد علي جعفري وقائد القوات البحرية في الحرس اللواء علي فدوي توجها الى جزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لتوجيه رسالة قوية للتأكيد على انها اراض استراتيجية وحساسة لإيران".
وهذا الادعاء الايراني مخالف لجميع حقائق التاريخ والجغرافيا التي تشير بوضوح إلى أن الجزر المذكورة ملك إماراتي شرعي.
وقال ذات الموقع إن الجعفري عبّر عن ارتياحه لوضع الوحدات الايرانية المقاتلة في ابو موسى.
وفي ما يعد مبالغة في الاستفزاز تصل حدّ الاسفاف قال الموقع إن الجعفري وجّه "رسالة صداقة" للدول العربية المجاورة المطلة على الخليج.
ومقابل هذه السياسة الإيرانية القائمة على الاستفزاز يزداد الموقف الخليجي والعربي عموما تماسكا ورفضا للنوايا التوسعية الإيرانية.
وإثر زيارة مستفزة مشابهة كان قام بها الرئيس الإيراني للجزر الإماراتية المحتلة، وجهت دول الخليج رسالة سياسية قوية لطهران مفادها أن صبرها على الاستفزاز الإيراني ليس نهائيا وأنها تملك العديد من الوسائل لصدّه.
وكان نجاد أثار غضب دولة الامارات العربية المتحدة وأشقائها في مجلس التعاون الخليجي عندما زار الجزر في نيسان-ابريل الماضي الماضي.
إلى ذلك تدعم أطراف دولية قوية حق الإمارات في السيادة على جزرها. وحثت واشنطن طهران على قبول مطلب الامارات حلّ القضية من خلال المفاوضات المباشرة.
وارسلت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر عددا غير محدد من طائراتها المقاتلة المتطورة من طراز اف-22 رابتور الى الامارات، فيما وصفته بالانتشار "الروتيني".
وفي كانون الاول-ديسمبر الماضي اعلنت الولايات المتحدة صفقة اسلحة بقيمة 48ر3 مليار دولار مع دولة الاماراتز
وقال البنتاغون ان الصفقة تتضمن بطاريتي صواريخ دفاعية متطورتين و96 صاروخا ورادارين وقطع غيار وتدريبا.
ويتضمن ذلك رسالة واضحة عن عدم استثناء الإمارات ودول الخليج عموما أي خيار في الدفاع عن سيادتها على أراضيها بوجه الأطماع الإيرانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق