بيان الجالية الأحوازية في استراليا بمناسبة يوم الاحتلال

بسم الله الرحمن الرحيم

حاصر حصارك لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها واضرب عدوك لا مفر وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي

فانت الان

حرٌ و حرٌ و حر

قتلاك او جرحاك فيك نافرةٌ فاضرب بها عدوك لا مفر اشلاءنا اسماءنا حاصر حصارك بلجنون

ذهب الذين تحبهم ذهبوا فاما

ان تكون او ان لا تكون

"للشاعر الراحل محمود درويش "

ان الشعب الاحوازي بنضاله وتحدياته، انتخب مصيره "ان يكون". ولا توجد طاغيه بعد لتوقف امامه لوقف صرخته.فصوت الاحوازي الذي كان محبوس في زنزانات الاحتلال وقد تعتم عليه كل الاعلام والاخبار،ها هو الان تحدي التعتيم الاعلامي وقد وصل هذا الصوت الي ابعد القارات، الي استراليا ليملأ اجواءها نشيد الحرية، مطالباً بالعدالة الانسانية لاحقاق حق قد سلب منه سبعة و ثمانون عاما .

بمناسبة الايام النيسانية المجيدة وذكري الاحتلال الاليم للاحواز العربية علي يد الشوفينية الفارسية سنة 1925، اقامت الجالية الاحوازية في استراليا – اديلايد باحياء هذه الذكرى لكي لا تضيع دماء شهداء الاحواز الابرار هدراً ولا تصبح القضيه الاحوازية مجرد قصص تنقلها الاجيال لبعضها البعض. لا وبالعكس ستكون القضية الاحوازية مطلب حق يطالب به اجيال الحاضر والمستقبل .

فقد اجتمعت ابناء الجالية الاحوازية بمعية الوفد الاحوازي الذي وصل من مدينة سيدني ليكون مساهماً لاحياء هذه الذكري المهمة فى تاريخ القضية الاحوازية وبل من اهم المناسبات، وقد طرحت فيها المواضيع التالية:

نبذه مختصرة عن تاريخ الاحواز لتكون الصورة واضحة لاطفال الاحواز والضيوف الاجانب  الكرام.

كشف القناع عن وجه الشوفينية الفارسية الصفوية، المحتل لاحواز العربية، بافشاء عنصريته وانتهاكاته بحق الانسان الاحوازي

فضح المؤامرة الخبيثة التي قد اتخذت بحق الاحواز وتسببت باعتقال واستشهاد اميرها الشيخ خزعل.

وفي الخاتمة قامت الجالية ببيان تناشد فيه المنظمات الانسانية ودول العالم، الاشراف والاخيار في كل مكان، الوقوف بجانب شعبنا الاحوازي المظلوم كما ادانت الجالية الاحوازية كل الجرائم التي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الاحوازيين وايضاً ادانت كل الجرائم الذي يمارسه نظام الاسد ضد الشعب السوري الشقيق.

كما قدمت الجالية جزيل شكرها للمنظمات الانسانية والفضائيات العربيه التي ساهمت وساندت القضية الاحوازية بايصال صوتها الي الخارج.

اللجنة الاعلامية للجالية الاحوازية فى استراليا (اديلايد)