نوفمبر/ تشرين الثاني للصحفيين في باريس إن إيران تخصب
اليورانيوم بوتيرة ثابتة ومستمرة وإن العقوبات الدولية الهادفة إلى حملها
على تعليق أنشطتها النووية ليس لها أثر واضح.وتعزز
التصريحات الحادة لأمانو وجهة نظر الكثير من المحللين بأن الضغوط
الاقتصادية الغربية المتزايدة على إيران فشلت في دفعها الى تغيير مسارها
النووي.وعلل
د. خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية وباحث في المركز الدولي
للجيوبوليتيك، في مداخلة هاتفية لقناة "روسيا اليوم" من باريس اليوم
التصعيد الكلامي من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علل ذلك بأن
"التحليل العام يقول إن الوقت أخذ ينفد وإن إيران التي أصبح باستطاعتها
السيطرة على دورة الوقود النووي والذهاب بالتخصيب إلى أبعد حد، يمكن لها أن
تنتقل من الإنتاج المدني إلى الإنتاج العسكري خلال العام القادم".وبذلك
تصبح المفاوضات المقرر عقدها في الشهور المقبلة بين الوكالة الدولية
للطاقة الذرية من جانب وإيران من جانب آخر هي "مفاوضات الفرصة الأخيرة"،
بحسب تعبيره.
المقالات و الأخبار و الإعلانات المنشورة المنسوبة لأصحابها لا تمثل وجهة نظر الجبهة الدیمقراطیة الشعبیة الأحوازیة او المرکز الإعلامی للثورة الأحوازیة بل نشرها یأتی لإفساح المجال لأبناء شعبنا العربی الأحوازی لیعبروا عن آرائهم ویوصلوا بصوتهم للرای العام . ابوحـمـزة الأحـوازي
بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــوازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق