تحركت
دوائر السلطات الايرانية بشكل واسع من اجل التدخل في الشأن العربي عامة و
الخليجي خاصة . اعلنت دول الخليج العربي نيتها اعلان الاتحاد في ما بينها و
ذلك ما اثار حفيضة الدولة الايرانية التي اصبحت تتحرك بالمكشوف عن تدخلها
في الشأن العربي . تحرك مجلس الشورى الايراني و على لسان المدعو لاريجاني
بتهديدها للدول الخليجية و بالتحديد السعودية بان التحرك نحو الاتحاد خط
احمر و سوف يواجه الدولة الايرانية اذا ما حصل ذلك . بعد ذلك تطورت
التصريحات من قبل العنصرية الفارسية لتصل الى النواب في المجلس بتصريحاتهم
العدائية تجاه الخليج العربي حتى وصلت الى العنصري المدعو رضائي الذي وجه
تهديداته الاذعة للدول الخليجية و على راسها المملكة العربية السعودية التي
طالب باعادة مملكة البحرين الى ايران كما جاء على لسانه . و اشار في حديثه
بان على المملكة السعودية و الدول الخليجيية تعلم جيدا بان البحرين من حق
ايران و عليها ان تعود الى ايران و في غير ذللك ستكون مواجهة ما بين ايران و
الدول الخليجية . جاءت هذه التصريحات الخطيرة على لسان رجال الدولة
الايرانية لتثبت للعالم مرة اخرى عنصريتها و تدخلها السافر في الشأن العربي
حيث لن تتوقف عند هذا الحد و اعلنت يوم امس بانها سوف تسيير مظاهرات في ما
تسمى ايران رفضا لهذا القرار و سوف ترفع شعارات تنادي باعادة البحرين الى
الدولة الايرانية .
يذكر
ان فارس في عام 1925 احتت الاحواز العربية و استولت على اراضي الشعوب
الغير فارسية لتكون في عام 1936 ايران كما هي اليوم و في عام 1971 احتلت
الجزر الاماراتية العربية و هن ابو موسى و طنب الصغرى و الكبرى لتضيف على
الاراضي العربية التي تحتلها و اليوم تصر و بعنصرية قسوة للتدخل في الشان
العربي محاولة من خلال ذلك الاضافة على مستعمراتها حيث تطالب باحتلال
البحرين و ذلك تحت غطاء طائفي احيانا او اصبحت بشكل مكشوف في تصريحات رسمية
من قبل الشخصيات الهامة في ايران .
ادانة
في يوم امس الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية في بيان التصريحات التي
تدلو بها ايران تجاه المنطقة العربية و بالتحديد الخليجية منها . و طالبت
من الدول الخليجية مساندة الاحوازيين بالوصول الى حقهم في تاسيس دولتهم
الاحوازية و ذلك من خلال مدها في المؤسسات الدولية و تسلط الضوء عليها
لوصول شعبها الى حقه في تقرير مصيره .
لقراءة بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية نرجو الضغط على هنا
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
17\05\2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق