مسؤولون أفغان: إيران تعيق إعادة إعمار أفغانستان

عامل يصفّ الطابوق في مصنع بمنطقة مزار الشريف في كانون الثاني/يناير. أصبحت السلطات الأفغانية تجاهر أكثر بفرضية وقوف إيران خلف الاعتداءات الإرهابية التي من جملة ما تحققه إعاقة جهود إعادة إعمار البلاد. [قيس أوسيان/أ ف ب]

وجه برلمانيون ومواطنون أفغان اتهامات إلى إيران بدعم الأعمال الإرهابية بهدف إعاقة جهود إعمار البلاد.
وفي حديث لموقع سنترال آسيا اونلاين، أشارت النائبة في البرلمان الأفغاني، حميراء أيوبي، إلى أن جميع الأفغان وبشكل خاص سكان المناطق الغربية المحاذية للحدود الإيرانية، يدركون أن إيران تسعى لإعاقة المشاريع الإعمارية من خلال دعم الجماعات المتشددة في بلادهم.
وأضافت "أوقفت إيران عدداً من المشاريع منها مشروع السد في سلما ومشروع سد بخش آباد وشارع ابونصر فرحي، عبر إمداد المتشددين بالمال والأسلحة والألغام".
وأوضحت أيوبي أنه لولا التدخلات الإيرانية فإن المشاريع المذكورة كانت لتنجز في مدة زمنية أقصر.
ولفتت إلى إمكانية وجود عدد كبير من الأمثلة على التدخلات الإيرانية في عملية إعمار بلادها.

من جانبه، أكد شكيب أحمد، وهو مواطن من محافظة هيرات الجنوبية، في حديث لسنترال آسيا أونلاين أن الشعب والحكومة الأفغانية مدركون للدور الذي تلعبه إيران في تمويل المتشددين ودفعهم لإعاقة مسيرة التنمية في أفغانستان.
وأشار أحمد إلى المتشدد الملا مصطفى، الذي اتهمته الشرطة المحلية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان في عام 2010 بالحصول على الأموال والدعم من سرايا القدس الإيرانية لوقف أعمال بناء سد سلما.