حرمت
سلطات الاحتلال الايراني شعبنا العربي الاحوازي من ابسط حقوقه . فمنعت هذا
الشعب من ممارسة ثقافته العربية و من عاداته و طقوسه التي يتعبد بها و
حاولت بشتى الطرق ان تذوبه في الثقافة الفارسية بعد ما احتلت ارضه . عملت
على ذلك منذ النظام الملكي المتمثل بالشاه المجرم وصولا بالنظام الخميني
المتلبس بلباس الاسلام و بكل مشاربهم و افكارهم المعروفة بالعنصرية و
الدموية تجاه الاحوازيين .
هنا جامع لاهل السنة و الجماعة , كان قد بني منذ العشرات من السنين في احدى قرى الاحواز باسم قرية الجرية (الغوابش) ولكن لن تسمح سلطات الاحتلال الايرانية من افتتاحه و اغلقته خوفا من تزايد عدد اهل السنة في تلك القرية و بالنهاية الابتعاد من العقايد و الافكار الصفوية التي يروج لها المحتل لتفتيت الاوطان و زرع الاختلاف بين ابناء الشعب الواحد . بقى هذا الجامع متروكا طيلة هذه السنين و ابناء الشعب الاحوازي خوفا من بطش الاحتلال الايراني بهم اصبحو يزاولون طقوسهم الدينية في بيوتهم و رغم ذلك نراها بين الحين و الاخر تعتقل العديد من المواطنين الاحوازيين بتهمت التسنن و الوهابية كما يزعمون .
اليكم هذا المقطع من جامع قرية الجرية (الغوابش) الذي اصبح متروكا و ذلك فقط لانه لاهل السنة و الجماعة و رفض سلطات المحتلة الايرانية من ذهاب المواطنين الاحوازيين اليه .
هنا جامع لاهل السنة و الجماعة , كان قد بني منذ العشرات من السنين في احدى قرى الاحواز باسم قرية الجرية (الغوابش) ولكن لن تسمح سلطات الاحتلال الايرانية من افتتاحه و اغلقته خوفا من تزايد عدد اهل السنة في تلك القرية و بالنهاية الابتعاد من العقايد و الافكار الصفوية التي يروج لها المحتل لتفتيت الاوطان و زرع الاختلاف بين ابناء الشعب الواحد . بقى هذا الجامع متروكا طيلة هذه السنين و ابناء الشعب الاحوازي خوفا من بطش الاحتلال الايراني بهم اصبحو يزاولون طقوسهم الدينية في بيوتهم و رغم ذلك نراها بين الحين و الاخر تعتقل العديد من المواطنين الاحوازيين بتهمت التسنن و الوهابية كما يزعمون .
اليكم هذا المقطع من جامع قرية الجرية (الغوابش) الذي اصبح متروكا و ذلك فقط لانه لاهل السنة و الجماعة و رفض سلطات المحتلة الايرانية من ذهاب المواطنين الاحوازيين اليه .
للمشاهدة نرجو الضغط على الصورة التالية
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
1\08\2012
www.alahwaz.org www.alahwaz.com www.adpf.org
1\08\2012
www.alahwaz.org www.alahwaz.com www.adpf.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق