السيد فيصل ابو رمية الامين العام لاتحاد شعوب الخليج العربي
الاخوة الاعزاء في مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي
نحن معكم و سنساندكم بكل ما لدينا من قوة
ان هذا المجلس و بعد مطالعة دقيقة لمشروعه سيكون السبيل الحقيقي لوضع الاجيال في منطقة الخليج العربي امام مسئولية هامة الا و هي الاهتمام بمستقبلنا و التخطيط له وفق رؤيتنا نحن ابناء الخليج العربي جميعا, و ليس رؤية مستوردة من جهات تصدر لنا بضاعاتها لخدمة مصالحها و تنفيذ مشاريعها.
سيكون كل منا مسئول امام ربّه و وطنه و شعبه اذا ما عاثت الغربان باوطاننا و سلبت الغزات خيراته و امنه و مقدراته, و على هذا فان المسئولية اليوم هي مسئوليتنا للحراك نحو بناء مؤسسات مرجعية شعبية تكون قاعدتها ابناء الشعب و مسندها و مسيّرها ايضا ابناء الشعب لان ابناء الشعب هم العامل الفصل بين ان تكون الاوطان مصانة او في مهب الريح.
في جميع اقطار الخليج العربي تقوم القيادات بمسئولياتها و علينا مساندتها في الاصلاح و التطوير و رفع اي خلل او شبه لان هذا واجبنا و مسئوليتنا.طبعا من الضروري ان نعلن نحن ابناء اتحاد الشبيبة الاحوازية و بموجب مكانتنا بين ابناء الخليج العربي على اننا نثمن هذه المواقف من جميع اشقائنا و نشكرهم على اعلانهم مساندة الاحوازيين و قضيتهم المنسية و جعل مساندة شعب الاحواز ضمن برامجمهم و مشاريعهم و نقول لهم خير ما فعلتم لان الاحواز تبقى العامل الاساسي في استحكام اي استراتيجية عربية شامله او عربية خليجية لتامين الامن و الاستقرار في عالمنا العربي و غيابها سيضعف اي مشروع او استراتيجية و يضع مكانتها و عامل تاثيرها بيد من لا يودون الخير للوطن العربي و بالاخص للخليج العربي و ابنائه.
في النهاية نتمنى لكم الخير و نتطلع لانجاز مهامكم التي اعلنتوا عنها في برامجكم و اعتبرونا معاكم في كل خطوة و على كل الساحات و الله ولي التوفيق .
اتحاد الشبيبة الاحوازية
الاثنين 05 مارس 2012
|
المقالات و الأخبار و الإعلانات المنشورة المنسوبة لأصحابها لا تمثل وجهة نظر الجبهة الدیمقراطیة الشعبیة الأحوازیة او المرکز الإعلامی للثورة الأحوازیة بل نشرها یأتی لإفساح المجال لأبناء شعبنا العربی الأحوازی لیعبروا عن آرائهم ویوصلوا بصوتهم للرای العام . ابوحـمـزة الأحـوازي
بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــوازي
الثلاثاء، 6 مارس 2012
اتحاد الشبيبة الاحوازية يوجه كلمة للامانة العامة و الاعضاء في اتحاد شعوب الخليج العربي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق